من البداية للنهاية .. 6 وقائع تكشف تفاصيل قضية "الخلايا العنقودية"

كتب - محمود الشوربجي:

منذ وقوع أحداث قضية "الخلايا العنقودية" في نوفمبر 2014، وهي تمر بعدد من المحطات والوقائع، بداية من القبض على المتهمين -بينهم 15 متهمًا أعمارهم أقل من 15 سنة-مرورًا بالاتهامات المثبتة بأمر الإحالة، نهاية بنظرها أمام محكمة شمال العسكرية.

وتستعد هيئة المحكمة لإسدال الستار عن القضية اليوم الثلاثاء، بعد مد أجل الحكم في 31 يوليو الماضي لجلسة اليوم:.

وفيما يلي ننشر أبرز محطات ووقائع القضية:

بداية الأحداث

تعود وقائع تلك القضية إلى 2014، عندما ألقت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش، القبض على المتهمين بعد عدد كبير من الجرائم العدائية ضد الدولة، منها حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية.

وحملت القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثاني الإسماعيلية، وقُيدت برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية والمقيدة برقم 2 لسنة 2016 شمال العسكرية.

الأحراز

بعد ضبط المتهمين عُثر بحيازتهم على عدد كبير من الأسلحة، وكميات من المفرقعات، والمولوتوف، والمواد المشتعلة، والتي كانت تستخدم لتنفيذ أغراضهم الإرهابية.

وفضت المحكمة خلال إحدى الجلسات السابقة، أحراز القضية الخاصة ببعض المتهمين وعرضت عليهم الأحراز التي تنوعت ما بين كتب وكيسات كمبيوتر وبوسترات وشماريخ وكاميرات تصوير.

جيفارا

انضم المتهمون في القضية لعدد من الحركات التي تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى "مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون"، وشاركوا من خلالها في إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقضاء، ومقهى في منطقة ميدان الممر بالإسماعيلية.

الاتهامات

أسندت النيابة إلى المتهمين عدد من التهم منها؛ تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين تهم تتعلق بالانضمام إلى حركات تخريبية تحت مسميات عدة، وكان الهدف منها هو حرق عدد من سيارات رجال الشرطة والقضاء.

اعترافات المتهمين

اعترف المتهمين بتكوين خلية إرهابية تخصصت في رصد وتصوير وتنفيذ ارتكاب العديد من وقائع حرق السيارات على النحو التالي: واقعة حرق سيارة ملك ملازم أول من قوة إدارة تأمين المجري الملاحي، والمحرر عنها المحضر رقم 2409 لسنة 2014 إداري قسم ثالث حال تواجدها أسفل مسكنه، حرق سيارة ملك نقيب يعمل معاون مباحث قسم ثان، والمحرر عنها المحضر رقم 2697 لسنة 2014 إدارى قسم ثالث، حال تواجدها أسفل مسكنه، حرق سيارة ملك مستشار والمحرر عنها المحضر رقم 6965 لسنة 2014 جنح قسم ثان، حال تواجدها أسفل مسكنه.

إضافة إلى واقعة حرق سيارتين، الأولى ملك ملازم أول يعمل ضابط مباحث بإدارة تأمين المجرى الملاحي"، والثانية ملك والده، والمحرر عنهما المحضر رقم 3574 لسنة 2014 إداري قسم ثان حال تواجدهما أسفل مسكنهما، واقعة إلقاء زجاجات مولوتوف على سيارة الشرطة أثناء سيرها بالطريق الدائري، دون حدوث تلفيات، كذلك التعدي على سيارة الشرطة أثناء سيرها بناحية مزلقان الشيخ زايد، دون حدوث تلفيات.

الإحالة للمحكمة العسكرية

قرر المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، في 21 نوفمبر 2015، إحالة المتهمين وبينهم "علي عبد اللاه" أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، و15 آخرين لأعمار أقل من 15 سنة، إلى المحكمة العسكرية.

وجاء قرار الإحالة بعد مثولهم في القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثاني الإسماعيلية والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية أمام القضاء المدني لنحو 4 جلسات.

النطق بالحكم

بجلسة 31 يوليو الماضي؛ قررت محكمة جنايات شمال العسكرية، مد أجل الحكم على المتهمين بتشكيل خلايا "عنقودية" مسلحة عرفت باسم "ولع -جيفارا"، لجلسة اليوم.