تأجيل دعوى إجراء الكشف الطبي والنفسي وتحليل المخدرات لأمناء الشرطة لـ 15 ديسمبر
كتب- محمود الشوربجي:
قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت أسماعيل، الثلاثاء، تأجيل دعوى إجراء الكشف الطبي النفسي والعصبي وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالي، وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة، وأفراد الشرطة الذين يحملون سلاحاً نارياً، وتثبيت كاميرات مراقبة على ملابسهم، لجلسة 15 ديسمبر المقبل .
كان محمد حامد سالم المحامي اقام دعوى حملت رقم 46622 لسنة 70 ق اختصم فيها رئيس الجمهورية قال فيها إنه تصاعدت في الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين، وكان أبرزها اعتداؤهم على العاملين بمستشفى المطرية، وقيام أحد أمناء الشرطة بقتل مواطن بالدرب الأحمر بسلاحه الميري، إلى أن وصل بنا الحال بأن قام أحد أمناء الشرطة بقتل أحد المواطنين، وإصابة اثنين بسلاحه الناري في مدينة الرحاب بالتجمع الأول بسبب كوب شاي.
وأشارت الدعوى إلى أن هذه الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذي يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء الشرطة جزءاً من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأي العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.
وأضافت، أنه من أبجديات حمل السلاح الناري أن يكون حامله متزناً نفسياً وعصبياً، ويتمتع بالثبات الانفعالي وضبط النفس، وكل هذا يسبقه عدم تعاطيه مواد مخدرة، إلا أننا نجد أن بعض أمناء الشرطة قد اقترفوا جرائم لا يرتكبها إلا المختلين عقلياً ونفسياً وتحولوا من حماة للشعب إلى قاتلين له، وتسببوا في ضياع أسرهم وأسر قتلاهم، الأمر الذى يتطلب إجراء الكشف الطبي النفسي والعصبي وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالي، وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة الذين يحملون سلاحاً نارياً على أن يتم ذلك في مستشفيات القوات المسلحة ضماناً لنزاهتها، وتثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة على ملابسهم لتعزيز الشفافية.
فيديو قد يعجبك: