"الداخلية" تقدم مساعدات لـ1560 من أسر المسجونين والمفرج عنهم

كتب - علاء عمران:

قامت شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية بتوزيع مساعدات عينية على 260 من أسر المسجونين و1300 شخص من المفرج عنهم حديثا بمناسبة رأس السنة الهجرية وبدء العام الدراسي الجديد، في إطار مبادرة وزارة الداخلية (كلنا واحد) تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة تكاتف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني كسبيل للنهوض بالبلاد في كافة المجالات.

وقدم اللواء السيد الدهشان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي واللواء عصام أبو العز مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة واللواء ياسر نشأت مدير الإدارة العامة لمباحث السجون، العديد من المساعدات لأسر المسجونين والمفرج عنهم، شملت أجهزة كهربائية وماكينات خياطة وتروسيكلات لمساعدتهم على كسب الرزق بالحلال وعدم وقوعهم في براثن العمل غير المشروع، فضلا عن توزيع المستلزمات المدرسية لأسر المسجونين بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد.

وأكد اللواء الدهشان، في كلمته خلال فعاليات تقديم المساعدات، أن استراتيجية العمل بالقطاع تعمل على توفير كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم، منوها بأن القطاع يعمل على توفير دخل مادي مستقر لتلك الأسر، فضلا عن توفير الدعم المعنوي لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة دمج المفرج عنهم من السجون كأفراد صالحين في المجتمع.. مشددا على أن وزارة الداخلية كانت وستظل سباقة في الاهتمام بنزلاء السجون وأسرهم والمفرج عنهم كسبيل للحد من محاور الجريمة.

ومن جانبه، قال اللواء أبو العز "إن المفهوم الحديث للأمن أتسع ليشمل جميع المتغيرات، وأصبح من أهم رسالات الأمن تأمين مسيرة المجتمع وتحقق الرفاهية والتقدم لأفراده، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لتعظيم دورها الإنساني والاجتماعي".

وأوضح أن ركائز وزارة الداخلية متمثلة في قطاع الأمن الاجتماعي تشمل توفير فرص العمل لأسر المسجونين والمفرج عنهم وإعادة تأهيلهم وسد احتياجاتهم من أجل الاندماج والتكيف مع المجتمع وتقديم الرعايا لأسر المسجونين.

وأضاف أن رعاية أسر المسجونين من التشتت يضمن عدم انزلاق هذه الأسر في براثن الجريمة، لافتا إلى أن إدارة شرطة الرعايا اللاحقة تعمل على إيجاد وسيلة للعيش الشريف للمفرج عنهم وأسر المسجونين وتلبية احتياجاتهم بالتنسيق مع أجهزة الوزارة الداخلية وبعض مؤسسات المجتمع المدني.