فيديوهات وصور مرعبة| "طوفان تونس" يجرف السيارات والجسور.. و5 قتلى
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت- رنا أسامة:
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي تضرب شمال شرقي تونس إلى 5 قتلى، فيما جرفت مياه "الأمطار الطوفانية" السيارات ودمرت عشرات المنازل والجسور، وسط توقّعات بموجة أمطار وعواصف رعدية جديدة الليلة القادمة.
وشهدت ولاية نابل أمطارًا غزيرة منذ الخميس الماضي، بلغ منسوبها 200 ملليمتر في مدينة نابل، ونحو 225 ملليمتر في مدينة بني خالد، بما يُعادل نصف المنسوب السنوي للأمطار في المنطقة، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية التونسية.
وبعد 3 أعوام من الجفاف، قالت الهيئة إن الأمطار هي الأغزر التي تُسجّل منذ بدء الهيئة في التسجيل عام 1995، مضيفة أنها أصدرت تحذيرا من حدوث عاصفة يوم الجمعة الماضي.
وتسبّبت "الأمطار الطوفانية" في تدمير عدد من الجسور والطُرقات، فضلًا عن غرق 5 أشخاص، بينهم رجل ستيني لقي حتفه على بُعد نحو 60 كيلومترًا من العاصمة تونس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.
وقال حسام بوعرقوب، مسؤول محلي من محافظة نابل، لوكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات)، إن شقيقتين (20 و25 سنة) لقيتا حتفيهما مساء السبت بعد أن جرفتهما مياه الأمطار، فيما تم انتشال جثة مُسِن جرفته مياه الأمطار في منطقة تاكلسة شمال غربي نابل.
وأظهرت صور تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي سيولًا قوية تجرف سيارات وتغمر أجزاء كبيرة من الطرق شمالي نابل.
كما تسبّب سوء الأحوال الجوية في انقطاع شبكات الهاتف، مع غمر المياه لوسط نابل بارتفاع عشرات السنتيمترات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
قال منصف الباروني، المقيم في بلدة نابل الساحلية، لفرانس برس: "لقد كانت تمطر منذ الظهيرة، وبعد ذلك أصبحت الأمطار غزيرة".
وتابع "الوادي أمام منزلنا كان مليئًا بالأشجار، وفاضت المياه فوق الجسر والطريق"، مُضيفًا "خلال دقائق اجتاحت المياه السور، وغرفة المرجل والمطبخ الصيفي، وجزءا من المنزل. لقد خفت على حياتي".
وأجلى الجيش التونسي عشرات المواطنين، الجمعة، من المنازل التي غمرتها المياه في مدينة بنزرت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقال بيان لوزارة الدفاع التونسية، نقلته (وات)، إن الأمطار الكثيفة المستمرة منذ فجر الجمعة، تسببت بتعطيل حركة المرور في بنزرت، وتسرب المياه إلى منازل ومحال تجارية، ما دفع الجيش إلى التدخل لإجلاء متضررين عالقين.
من جانبها، أرسلت الحكومة بعد ظهر السبت تعزيزات من الشرطة والجيش والدفاع المدني، كما عزّزت إمداداتها بمروحيتين وسيارات إسعاف لعمليات الإغاثة.
وأمرت السلطات المحلية بإغلاق المدارس في الولاية، الاثنين، مع توقعات باستمرار سوء الطقس على منطقة الساحل جنوبًا.
أكد رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، دعمه للمواطنين المُتضررين، مُشددًا على أن الحكومة ستعقد اجتماعًا وزاريًا خلال الأسبوع المُقبل لاتخاذ كل الإجراءات لتعويض المواطنين المتضررين.
ويُتوقع أن تتعرّض البلاد لأمطار وعواصف رعدية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء وتستمر حتى الأربعاء، بحسب موقع "AccuWeather" الأمريكي المعني برصد أحوال الطقس في جميع أنحاء العالم.
ومنذ منتصف الأسبوع، تشهد تونس عواصف رعدية تسببت بفيضانات وبأضرار مادية، ما أثار غضب التونسيين الذين حمّلوا السلطات المسؤولية بسبب إخفاقها في صيانة أنظمة الصرف.
فيديو قد يعجبك: