فيديوهات مزيفة وكلمة سر وشرط جزائي".. تاجر آثار يكشف أسرار عصابته

كتب – فتحي سليمان:

أقر أحد المتهمين بتجارة الآثار عن أسرار عمله في تجارة الأثار والذي بدأه منذ 10 سنوات، مؤكداً أمام رجال الأمن، أن عمله الممنوع يعتمد على طمع الضحايا وفيديوهات لقطع أثرية مضروبة ومزيفة، وكلمة سر بينه وبين أحد أفراد العصابة ممن يوهم الضحية أنه تاجر أثار كبير جاء لشراء تلك القطع، وذلك بعد الحصول منه على توقيع على شرط جزائي على نفسه ثم الاستيلاء منه على مبالغ مالية كبيرة والهرب.

وأقر أفراد تشكيل عصابي في فيديو أعده قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية باختطاف أحد زملائهم بسبب الخلاف على الأموال، حيث تبين أن المتهمين ينصبون على الضحايا بزعم بيع الآثار لهم، فضلاً عن جمع الأموال من بعض الأشخاص بزعم توظيفها في مجال تجارة الآثار.

جاء ذلك بعدما نجحت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام بالاشتراك مع أمن القاهرة في ضبط تشكيل عصابي تخصص فى ارتكاب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بزعم حيازتهم لقطع أثرية بقصد الاتجار.

تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغاً من المواطنة "ألفت س.م" مقيمة بدائرة قسم شرطة المعادي باختفاء زوجها "وليد ع.م" سن50 حال توجهه لمقابلة أحد الأشخاص.

وعلى الفور قام قطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث جنائى والإدارة العامة لمباحث القاهرة، وأثناء السير في إجراءات البحث أبلغ فرد أمن بموقع تحت الإنشاء تابع لإحدى الشركات بشارع التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة بعثوره على سيارة ملاكي وزجاج نافذتها اليسرى مفتوح، وتبين أنها مستأجرة للمُبلغ باختفائه. وبمناقشة المُبلغة قررت أن شخص يدعى "أبو عقيل" اتصل بها وأبلغها باختطافه زوجها وعدم تمكنه من إطلاق سراحه وطلب منها مقابلة شخصين بشارع التسعين والتفاوض معهما بشأن إطلاق سراح، وتبين أن خلاف بين زوجها وزملائه وراء ارتكاب الواقعة، ونجحت أجهزة الأمن بقياد اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، والمقدم عمرو الوكيل مفتش مباحث القاهرة الجديدة، والمقدم محمد عبد المولى وكيل الفرقة فى ضبط المتهمين.