إعلان

6 جرائم هزت الرأي العام في شهرين| تسلسل زمني

03:36 م الخميس 06 سبتمبر 2018

كتب - محمود السعيد:

تزايدت خلال الفترة الماضية، الجرائم التي هزَّت الرأي العام، بدءًا من العثور على جثث أسرة الرحاب مروراً بقضية "أطفال المريوطية" حتى العثور على جثث 5 من أسرة واحدة ببنها.. ويرصد "مصراوي" أبرز تلك الجرائم في التقرير التالي..

العثور على جثث أسرة بنها

في 5 سبتمبر الجاري، عثرت قوات أمن القليوبية، على 4 أطفال ووالدهم، في حالة تعفن داخل منزلهم في مدينة بنها.

ومن جانبها، قررت نيابة مركز بنها، اليوم الخميس، انتداب فريق من الأطباء الشرعيين لتشريح جثث قرية الرملة الخمسة "الأب وأولاده الأربعة"، والذين عثر على جثثهم في حالة تحلل داخل حجرة بشقتهم، وانتداب خبراء المعمل الجنائي ورفع البصمات لمعاينة مسرح الجريمة وسؤال الجيران وأهل المتوفين وسرعة ضبط وإحضار الجناة في حالة وجود شبهه جنائية.

وكشفت المعاينة المبدئية لمسرح الجريمة أن الشقة محل الواقعة تقع في الطابق الرابع فى منزل مكون من 4 طوابق، كما جرى العثور على رسائل للأب المتوفي أرسلها لشقيقه ليعبر فيها عن ضيق حاله وكرهه لزوجته وأنه سيحاول الانتحار للخلاص من حياته التي كرهها بسببها.

27 أغسطس: قتل "طالب الشروق"

في 27 أغسطس الماضي، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طالب مدفونة بشقة مستأجرة بالدور الأرضي بمدينة الرحاب، كان قد تم التبليغ باختفائه قبلها بعدة أيام.

وكشفت التحقيقات أن المتهم "م. م."، تاجر (والد خطيبة المجني عليه) وراء واقعة قتله، وأن ابنته "حبيبة" استدرجت المجني عليه (خطيبها) بإقناعه بأن والدها وجد شقة مناسبة مقر إقامتهم بعد الزواج وأن عليهم التوجه إليها لمشاهدتها، وبعد حضور المجني عليه ذهبا معا إلى شقة بمدينة الرحاب، وكان والدها متواجدا بالشقة مع آخرين.

ونفت الفتاة مشاركتها في عملية القتل، وعدم علمها بنية والدها بالتخلص منه، مشيرةً إلى أن والدها طالبها باستدراج "بسام" لتأديبه بعد قيام المجني عليه بتهديده بالإبلاغ عنه وفضحه بعد اكتشافه أن المتهم مزور.

وقررت النيابة حبس المتهمين الـ7 في القضية 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

21 أغسطس: قتل "طفلي الدقهلية"

تلقت النيابة العامة، بلاغًا من والد الطفلين (المتهم) في 21 أغسطس الماضي، يفيد اختفاء نجليه أثناء اصطحابهما إلى الملاهي الكائنة بمركز ميت سلسيل محافظة الدقهلية، ثم تم العثور على جثتيهما طافيتين على الماء بفرع نهر النيل بمدينة فارسكور محافظة دمياط في اليوم التالي للبلاغ.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عدم صحة بلاغه، إذ اعترف خلال التحقيقات بارتكابه واقعة قتل نجليه، بأن قام باصطحابهما وإلقائهما تباعًا في نهر النيل من أعلى كوبري فارسكور، وعلل ذلك لإصابته باكتئاب حاد، ولتعاطيه المواد المخدرة، ورغبة منه في تخليصهما من مساوئ الحياة، وما قد يلحقهما من عار بسبب سوء سلوكه وتبديده لثروته واختمر في ذهنه فكرة قتلهما قبل الواقعة بعشرة أيام حتى واتته الفرصة لتنفيذ جريمته.

وأحالت النيابة المتهم لمحكمة الجنايات بجلسة 21 أكتوبر المقبل، مستندة إلى اعترافه، وشهادة شهود العيان برؤيته وقت الحادث، بالإضافة لتفريغ الكاميرات.

29 يوليو: مقتل رئيس دير أبومقار

عثر عدد من رهبان دير أبومقار بوادي النطرون على جثة الأنبا إبيفانيوس، رئيس الدير في الرابعة صباحًا، وتبين إصابته بكسر في الجمجمة ما أودى بحياته.

وكشفت التحقيقات أن الراهب المشلوح أشعياء المقاري وصديقه فلتاؤوس المقاري، اتفقا على التخلص منه بسبب خلافات بينهم، فكمنا له بطريق الصلاة داخل الدير، وضربه "أشعياء" بقطعة حديدية على رأسه 3 مرات، في الوقت الذي كان المتهم الثاني يؤمن له الطريق، وعاد كل منهما إلى قلايته.

وكشفت التحقيقات أن أشعياء حاول الانتحار وكذلك فلتاؤوس الذي سقط من الطابق الرابع لعيادة الدير ويتلقى العلاج بمستشفى الأنجلو بوسط القاهرة.

واعترف أشعياء بارتكاب الواقعة، فيما نفى فلتاؤوس ما نسب له بالتحقيقات.

وأمرت النيابة بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بجلسة 23 سبتمبر، ونسبت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

10 يوليو: مجزرة "أطفال المريوطية"

عثر أهالي منطقة المريوطية في 10 يوليو الماضي، على جثث 3 أطفال داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن بجوار فيلا مهجورة بدائرة قسم شرطة الطالبية.

وشهد بائع مشروبات متجول بأنه شاهد "توك توك" تستقله سيدتان وطفلة وألقيتا سجادة وكيسين من البلاستيك الأسود وانصرف السائق ثم استقلوا "توك توك" آخر وأرشد عن مكان منزل السيدتين.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمتين وهما "سها" تعمل بملهى ليلي وزوجها محمد، وأماني، عاملة بفندق، وتبين أن الأطفال للمتهمة الأخيرة، والتي توجهت يوم الحادث لعملها مساء، ولدى عودتها في السادسة صباحًا اكتشفت حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامت بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلي عنهم بمكان العثور.

أحالت النيابة المتهمين الثلاثة للمحاكمة بتهمة الإهمال ودفن جثة بغير الطريقة الشرعية، وأجلت "الجنح" محاكمتهما لجلسة 18 سبتمبر للمرافعة.

6 مايو: مجزرة "أسرة الرحاب"

في 6 مايو الماضي، عثرت الأجهزة الأمنية على جثث رجل أعمال يدعى (عماد س.)، 56 عامًا، وزوجته (وفاء ف.) 43 عامًا، وأولاده (محمد) 22 عامًا، و(نورهان)، 20 عامًا، و(عبدالرحمن)، 18 عامًا، عقب يومين من مقتلهم وبعد انتشار رائحة كريهة في المنطقة.

وأشارت التحريات الأولية لجهات التحقيق ومعاينة الأدلة الجنائية إلى أن الأب قتل زوجته وأبناءه لتعثره ماليًا، ولم تؤكد التحقيقات ذلك.

وأصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، قراراً بتكليف لجنة ثلاثية من الطب الشرعي، برئاسة كبير الأطباء، لإعداد تقرير حول الواقعة. واستمعت النيابة لنحو 46 شاهداً في القضية التي ما زالت لغزاً حتى الآن.

https://goo.gl/7gR7Ls

فيديو قد يعجبك: