بعد 90 يومًا تحقيق.. حفظ التحقيقات في قيام جامعة قمامة بإلقاء جثة طفلها في الشارع
كتب - محمود السعيد:
قررت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عزالدين عبدالشافي، حفظ التحقيقات في واقعة قيام جامعة قمامة بإلقاء جثة طفلها في الشارع بعد وفاته نتيجة تناوله "أكل من الزبالة".
جاء قرار النيابة بعدما تسلمت تقارير الطب الشرعي التي بينت أنه لا شبهة جنائية في وفاة الطفل وإنما بسبب تناول طعام من القمامة، وكذلك أن المقبوض عليها هي والدة الطفل.
وكانت النيابة أمرت بإخلاء "بدرية. م"، 33 سنة، جامعة قمامة لعدم وجود شبهة جنائية في وفاة طفلها البالغ من العمر سنتين.
كان قسم شرطة عين شمس قد تلقى في 18 أكتوبر الماضي، بلاغا من "أحمد. ع" 38 سنة، عامل، ومقيم دائرة القسم؛ بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالي سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته "كابينة مزدوجة " حال توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفى المطرية التعليمي.
وكشفت التحريات بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلى والدة الطفل وتدعى "بدرية. م"، 33 سنة، جامعة قمامة وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه. بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها أسفرت إحداها عن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
وقالت الأم في اعترافاتها؛ إنه بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، وأثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به الى مستشفى المطرية التعليمي وتبين وفاته، فاصطحبته خارج المستشفى وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمساءلة القانونية وأقرت بأن الطفل يدع "محمد. ا".
فيديو قد يعجبك: