لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

والد الطفلة مليكة: "تأخر وصولها للمستشفى تسبب في موتها"

06:31 ص الجمعة 18 يناير 2019

كتب- طارق سمير:
لازال أحمد صبحي، والد الطفلة مليكة، ضحية دهس أوتوبيس المدرسة بأكتوبر، في انتظار تحقيقات النيابة المختصة، للكشف عن بعض التفاصيل الغامضة بالحادث الذي تسبب في إزهاق روح ابنته.
وينتظر والد الطفلة جلسة تحقيق بالنيابة الأحد المقبل، لمعرفة سبب تأخر وصول الطفلة إلى مستشفى الزهور لأكثر من نصف ساعة رغم بعدها عن المستشفى لخمس دقائق فقط، حسب تصريحات "صبحي" لمصراوي.
وقال والد "ملكية"، اليوم الخميس، إن كاميرات المراقبة بَينت حمل السائق والمشرفة للطفلة بعد دهسها مباشرة إلى الأتوبيس في حوالي الواحدة والنصف مساء، ووصلت المستشفى في الثانية مساء، ما يعني أن الضحية تأخرت عن المستشفى "كان ممكن نلحقها، لكن تأخرهم تسبب في موتها".
وأضاف أن سجلات المستشفى لم تبين الشخص الذي سلم الضحية إليها، ومن المقرر أن تكشف النيابة المتورط في ذلك خلال جلسة التحقيق المشار إليها.
وأشار إلى أن النيابة وجهت للسائق تهمة القتل الخطأ وللمشرفة تهمة الإهمال في أداء العمل ما تسبب في مقتل طفلته، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعرضهما على قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر قرر استمرار حبسهما 15 يوما.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن الواقعة حدثت عقب توقف أتوبيس مدرسة خاصة بالحي السابع بأكتوبر لتوصيل الطفلين الشقيقين عبدالرحمن، ومليكة لمنزلهما نزل الشقيق الأكبر، ومر من أمام الأتوبيس ثم نزلت الطفلة الصغرى، وأثناء مرورها من أمام الأتوبيس قاده سائقه فارتطم بجسدها ودهسها، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة التي سجلت الحادث وفحصها ضباط قسم شرطة أكتوبر أثناء التحري عن الواقعة فألقت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام المهداوي، رئيس مباحث أكتوبر أول القبض على سائق أتوبيس المدرسة والمشرفة.
وقال والد الطفلة أمام النيابة، إنه فوجئ باتصال هاتفي من مستشفى الزهور بإصابة ابنته في حادث سيارة فأسرع إلى المستشفى لكنه اكتشف مصرعها، وجسدها به إصابات كثيرة ثم علم من شقيقها، وعدد من الشهود أن أتوبيس المدرسة هو من دهس طفلته عقب إنزالها أمام المنزل، وقال إن مشرفة المدرسة لم تقم بمهمتها بإيصال الطفلين إلى باب منزلهما وتركتهما يعبران الطريق بمفردهما فيما لم ينتظر السائق عبور الطفلة والتأكد من رؤيتها على الجانب الآخر وإنما قاد السيارة لتدهس جسد الطفلة.
ونفى والد المجني عليها ما تردد من مسئولي المدرسة ومديرية التربية والتعليم بالجيزة عندما حاولوا الإفلات من المسئولية وقالوا إن الطفلة سقطت على رأسها، ولم تدهسها عجلات الاتوبيس قائلا: "الكاميرات رصدت كل حاجة".
وحرزت النيابة، كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة، وفرغتها وعند مواجهة سائق الأتوبيس بها، اعترف بالواقعة مؤكدًا عدم قصده لدهس الطفلة مرددًا: "مشوفتهاش والله".
وأنكرت المشرفة في بداية التحقيق مسئوليتها عن الحادث وبمواجهتها بالكاميرات ونزول الطفلين بمفردهما من الاتوبيس اعترفت أنها لم تقم بتوصيلهما كالمعتاد إلى باب منزلهما، وأن السائق لم ير الطفلة أثناء عبورها الطريق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان