إعلان

"اغتيال 3 قضاة واستهداف الكتيبة 101".. محطات محاكمة 292 متهمًا في "محاولة اغتيال السيسي"

06:30 ص الأربعاء 02 يناير 2019

أرشيفية

كتب- محمود الشوربجي:

تستعد المحكمة العسكرية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، لإسدال الستار عن محاكمة 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس السيسي، وولي عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية 148 عسكرية.

وخلال الفترة الماضية مرت القضية بعدد من الوقائع التي يتناولها التقرير التالي:

اغتيال 3 قضاة بالعريش

نسبت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

الكتيبة 101

كما وجهت لهم النيابة رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش، استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق.

إضافة إلى استهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

الإحالة للقضاء العسكري

وافق المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، على إحالة أكبر قضية شملها 292 متهمًا إلى القضاء العسكري، لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء".

وكشفت أوراق القضية أن المتهمين استغلوا عملهم بأحد الفنادق في مكة المكرمة ورصد المتهم الأول باسم حسين الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء أدائه مناسك العمرة عام 2015، لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائي حال معاودته لأداء العمرة.

واشترى كل من محمود جابر وأحمد عبد العال، المتهمان الثاني والثالث، مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات من أحد المتاجر بسوق الكعكية بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وخزناها بالطابق رقم 34 للفندق محل عملهما تمهيدًا لتصنيع العبوات المفرقعة.

فندق "سويس إن"

ذكر قرار إحالة المتهمين للمحاكمة أن المتهمين أرقام "30، 31، 83، 272، 304، 310"، كونوا تنظيمًا مسلحًا، لقلب نظام الحكم بالقوة وخططوا لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد رصد تحركات الرئيس، بفندق "سويس أن" بأبراج الساعة بمكة المكرمة، لتحديد الكيفية المثلى لاستهدافه، إلا أن السلطات السعودية تمكنت من إحباط المخطط، ووجهت جهات التحقيق للمتهمين الشروع في قتل رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة خارج البلاد، وعقدوا العزم على إزهاق روحه بالكيفية المبنية للاتهام لتنفيذ غرض إرهابي، وتم اكتشاف مخططهم، وحازوا وأحرزوا مواد مفرقعة بقصد استعمالها في نشاط يهدف إلى قلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة بالقوة وارتكاب قتل سياسي

خلية عنقودية

كشفت التحقيقات، أن أفراد هذه الخلية العنقودية، كانوا يخططون لاغتيال الرئيس ووزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية، لقطاع الأمن المركزي، انتقامًا لما أسماه المتهمون ما حدث في فض اعتصام رابعة العدوية، وبحسب ما ورد في التحقيقات، أن الخطة كانت تتضمن مراقبة تحركات الرئيس، ووزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، على أن يتولى ضباط سابقون وضباط في الخدمة، تنفيذ هذه العمليات.

النطق بالحكم

في 20 ديسمبر الماضي، قررت هيئة المحكمة مد أجل الحكم على 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس السيسي، وولي عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية 148 عسكرية، لجلسة الحكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان