بسبب "واتس آب".. "هاني" يطلب التطليق بعد 5 أشهر: الهانم سايباني
كتبت- فاطمة عادل:
"حالاتها على الواتس حزينة.. بتفكر وسرحانة طول الوقت، وبتفضل بالساعات سيباني لوحدي".. بتلك العبارات برر "هاني" تواجده داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى قضائية ضد زوجته يطالب فيها بتطليقها للضرر.
وقال "هاني. م" (29 سنة)، في دعواه التي حملت رقم 1242 لسنة 2018، إنه يعمل بشركة استثمار، وتزوجت من" سلمى. ف" (27 سنة)، زواجا تقليديا عن طريق الأهل، لكني رأيتها بشوشة ومعلمة ومتدينة، فوافقت على خطبتها، وبعد أسابيع قليلة تم الاتفاق على الزفاف، وانتقلنا سوياً لعش الزوجية، الذي استمر 5 أشهر فقط.
وأضاف الزوج: "عشنا أياما قليلة ولكني رأيت فيها كل الصفات الغريبة التي تجعلني أطلب تطلقها أمام القضاء، وخاصة إنها لم تراعِ زوجها ومنزلها، ومعظم الوقت عايشه مع هاتفها الذي يشغلها بالساعات، حاولت التقرب منها لمعرفة ما بداخلها، لكنها كانت بتتهرب دائما مني.
ويتابع هاني: "حاولت معها كثيراً لكنها تخفي شيئا، شعرت بها تتهرب من علاقتنا، بنومها المستمر، وانشغالها بأمور غريبة وتافهة، لم أفرض نفسي عليها وكل ما حاولت فهمه هو شخصيتها ودماغها وتصرفاتها، فبحثت في هاتفها أكثر من مرة ولاحظت الحزن الشديد وكأنها نادمة على ما تفعله، حاولت فهمها لكني فشلت ".
وأكمل: "ذهبت لوالدها لوضع حل لابنته التي تجعلني أشعر بنقص شديد بشخصيتي وعدم الثقة، فهرب من الحديث معي بذهابه لأصحابه بمسألة مهمة، فلم أجد حلا لها وتصرفاتها إلا طلب التطليق".
يختتم "هاني": عندما علمت الأسرة بأمر الطلاق، وقتها تجمعوا لحل كل الأمور لكن الوقت قد فات لم أطق الحياة معها، وطالبتها بالذهاب لمنزل أهلها إلا أنها رفضت ولم تعطني فرصة للحديث معها، وتحتجز نفسها بغرفتها، ولم تخرج، وبالفعل نقلت المعيشة لمنزل أسرتي، ولم يكن أمامي إلا التخلص منها بكل الطرق ".
فلجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق الضرر منها، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
فيديو قد يعجبك: