لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"خطفناه عشان نصاحبه".. اعترافات متهمين بخطف طبيب النزهة تكشف حيلتهم لبيع "التماثيل"

04:43 م السبت 16 فبراير 2019

المتهمين

كتب- فتحي سليمان:

أقر المتهمون باختطاف "جراح" بمنطقة النزهة باعترافات تفصيلية حول الواقعة، التي دبروا لها، من أجل مصادقة المجني عليه، لتوريطه في تجارة الآثار، اعتقادًا منهم أن معارفه من الأثرياء سوف تسهل عليهم، عملية بيع 5 تماثيل.

كانت مباحث القاهرة، ألقت القبض على 4 متهمين باختطاف "أشرف.ف"، 55 سنة، طبيب جراحة عامة، من عيادته بمنطقة النزهة، وهم "سامح.م"، "رضا.ب"، 34 سنة، صاحب صالة ألعاب رياضية، "محمد.ي"، 34 سنة، مبلط سيراميك، "محمد.ع"، 37 سنة، سائق، تمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيق.

وقال المتهم الأول، بأنه حصل على 5 تماثيل يشتبه في أثريتها، من 3 أشخاص بمنطقة الخارجة بالوادي الجديد بقصد التصرف فيها بالبيع، إلا أنه عجز عن ذلك، فخطط لخطف أحد الأثرياء "ليه معارف كتير وكنا عايزينه يساعدنا نبيع التماثيل".

أضاف المتهم أن الحيلة تتمثل في اختطاف أحد الأثرياء وإطلاق سراحه بدعوى اختطافه بالخطأ، ثم التظاهر بالعثور عليه ومساعدته للعودة إلى مسكنه اعتقاداً منه أنه ستنشأ بينهم علاقة صداقه، ثم يقوم بتوطيدها لاستغلال ثرائه، وعلاقاته في بيع التماثيل لدى الأثرياء من معارفه.

استعان المتهم بباقي المتهمين، "روحنا منطقة شيراتون وراقبنا الناس اللي ساكنين فيها، لحد ما اخترنا الدكتور أشرف، لأنه باين عليه ثري ومرتاح".

أضاف المتهم، أنه استأجر سيارتين ملاكي، واستعان بباقي المتهمين لتنفيذ خطته، ووضعوه داخل إحدى السيارتين "أنا مليش دعوة كنت براقبهم بس" وقت ارتكاب الواقعة، ولحين إطلاق سراح المجني عليه.

أرشد المتهون عن 5 تماثيل فرعونية مختلفة الأحجام تحوى نقوش باللغة الهيروغليفية يشتبه في أثريتها، وتعرف عليهم المجني عليه واتهم في محضر الشرطة.

وكشفت كاميرات المراقبة، أن المتهمون اختطفوا المجني عليه من داخل عيادته، بمساكن شيراتون، ثم قيامهم باصطحابه عنوة داخل سيارة مجهولة.

وأثبتت التحريات أن المجني عليه أبلغ زوجته بأنه متواجد بطريق المنصورة الزراعي بمنطقة أجا في الدقهلية، فتوجهت قوة أمنية إلى مكان تواجده وتمكنت من العثور عليه دون إصابات، ووجدت بصحبته المتهم الأول والذي أقر بقيام الجناة بإطلاق سراحه بدعوى أنه ليس الشخص المطلوب خطفه.

وتابع المتهم بأنه عقب إطلاق سراح المجني عليه، تعرف عليه وعرض عليه المساعدة وانتظر بصحبته لحين حضور القوات، وتوصلت التحريات إلى كذب ادعائه وأنه أحد المتهمين بارتكاب الجريمة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان