"حسن" يطلب زوجته لبيت الطاعة: "عايزاني أصرف عليها وعلى أختها"

كتبت - فاطمة عادل:

أقام "حسن" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب عودة زوجته إلى بيت الطاعة (منزله)، مبررًا طلبه "مراتي عايزة تربي أختها الصغيرة معانا في البيت وأدفع مصاريفها رغم وجود أبوها".

تعرَّف "حسن. م" 30 سنة على رحمة 29 سنة أثناء سكنها بالمنزل المقابل لمسكن عمه، وبعد 4 أشهر توطدت علاقتهما وتقدم لخطبتها سرعان ما كللت بالزواج والانتقال لعش الزوجية.

قال حسن إنه في الأشهر الأولى من الزواج عاش ورحمة أجمل أيام حياتهما، فهي شخصية بشوشة ومتعلمة، ودبت بينهما خلافات بسيطة حول تواجد شقيقتها الصغرى في بيته، لكنه تغاضى عنها ظنًا أنها ستعود لمنزل والديها قريبًا

فوجئ الزوج، أن شقيقة زوجته الصغرى ستدخل مدرسة بجوارهما على أن تعيش باستمرار في بيته رغم وجود والديها، فتحدث إلى زوجته التي أخبرته بعدم قدرتها على طلب ذلك من والديها.

أضاف الزوج أن الخلافات دبت بينه وبين زوجته بسبب شقيقتها، فذهب لمنزل أسرتها مطالبًا بأخذهم الطفلة، فوافقوا. استمرت الزوجة في رفض ذلك القرار والبكاء لدرجة مطالبته بتطليقها وغادرت لمنزل أسرتها.

وقال الزوج "حاولت مصالحتها وعودتها إلى المنزل لكنها لم توافق على الرجوع إلا ومعها شقيقتها، طالت فترة تواجد بمنزل أهلها، فنصحه صديقه بمطالبتها بالعودة أمام محكمة الأسرة".

ولجأ الزوج إلى محكمة الأسرة طالبًا عودة زوجته لبيت الطاعة في الدعوة رقم 4315 لسنة 2018، تم عرض الدعوى، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.