النيابة في "التخابر مع حماس": الإخوان تستروا بالدين وحمل رسالة الإسلام وهم من الضالين
كتب- صابر المحلاوي:
واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، ذاكرًا بأن الله كشف لقاءات التآمر على مصر، بين الإخوان وحلفائهم، ذاكرًا بأنهم تستروا بالدين وحمل رسالة الإسلام وهم من الضالين، كان هدفهم واحد بوسائل مختلفة، وكان قاسمها المشترك الخسة والغدر.
وأضافت: أن بعض حلفاء الإخوان طلبوا ثمن لما قدموه لهم، فذكر بأنه وبعد وصول "مرسي" الى الحكم، وصلت إلى مكتبه رسائل بريدية إلكترونية تذكارًا من التنظيم الدولي، بطلب إصدار عفو عن المحكوم عليهم من أعضاء التنظيم الدولي، وهم يوسف ندا، وإبراهيم الزيات.
وذكرت النيابة بأن الإخوان اجتمعوا بالرئاسة، واتفقوا على أنه لزاما التنفيذ والسمع والطاعة، فأعدوا قرار بالعفو عن المحكوم عليهم، وخطرت في بالهم أن تكون المناسبة حلول شهر رمضان، وعلق ممثل النيابة قائلًا: "كالعادة تستروا بالدين يستر خيانتهم".
وأشارت، إلى أنهم تنبهوا أن ذلك سيكون مكشوفًا بأن العفو كان لحلفائهم، فتيقنوا أنه عليهم التستر بقرار آخر يكون بالعفو عن آخرين ليس من بينهم المقصودين، فأصدروا قرار العفو عن المتهمين بمناسبة عيد الفطر، لافتًا الى ان الديباجة كشفت خطتهم فذكرت بأن المحكوم عليهم المعفو عنهم بعفو العيد ذكرت الديباجة انها لرمضان، فعقبت قائلة: "أيأتي العيد قبل رمضان"، لتعقب بأن ذلك القرار اعد أولًا والآخر كان ستارًا.
وتطرقت النيابة لواقعة احتجاز ضابط وأمين شرطة في ميدان رابعة العدوية، وما تعرض اليه من ضرب، ولفتت الى تحريض القيادي صفوة حجازي على العنف مرددة عبارته "دونها الرقاب".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
فيديو قد يعجبك: