"نادر" يطلب التطليق: "فاكرة نفسها راجل عليا"

كتبت- فاطمة عادل:

"معرفش أن صوتها عالي وفاكرة نفسها الراجل".. بتلك الكلمات برر "نادر" وجوده داخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة، لرفع دعوى قضائية ضد زوجته "ساندي ف." 28 سنة، للمطالبة بتطليقها لما وقع عليه من ضرر جعله يرفض المعيشة معها.

يقول "نادر س." 30 سنة، صاحب مصنع لبيع الملابس، في دعواه: "تعرفت على زوجتي عن طريق والدها من خلال إتمام صفقة عمل بيننا، وخلال إحدى المناسبات شاهدتها مع أهلها، وبعد فترة تفكير، تقدمت لخطبتها ووافقت الأهل مباشرة، وخلال أشهر الخطوبة تظاهرت زوجتي بأنها خجولة ومتدينة وصاحبة طبع قوي في الحق فقط، ولم يمر سوى 4 أشهر إلا وانتقلنا للمعيشة سويًا بعش الزوجية".

يتابع الزوج: "خلال السنة الأولى من الزواج، لاحظت عليها بأنها قوية الشخصية وتطالبني بمستلزمات المنزل باستمرار: "لو نسيت حاجة بتعلي صوتها.. والجيران على طول عارفة أخبارنا، وكلما تحدثت معها تتركني ولا تستمع إلى حديثي، وبعد فترة قررت أن أتحدث مع والدها لتغير طبعها لكنه رفض التدخل بيننا، وفي نفس الوقت سمعته ذات مرة يتحدث مع ابنته حول ضرورة الاحتفاظ بمنزلها".

يشكو الزوج زوجته لأسرته قائلًا: "زاد الوضع ولم يكن أمامي إلا ترك المنزل لمعاقبتها، وشرح الوضع إلى أهلي حتى يتم حل الأزمة، وبالفعل بكت أمي بعد شرح وضعي لها، وتحدثت مع زوجتي، لكن لم تقتنع بكلماتها ولم يكن منها فائدة، فتشاجرت معها حتى هربت من المنزل، ولم أعلم عنها شيئ غير أنها غيرت رقم هاتفها المحمول، بجانب رفضها مقابلة كل من يحاول المصالحة بيننا".

يختتم الزوج: "حاولت تغييرها ومصالحتها لكني فشلت كثيرًا، فقررت أن أطلقها، ورفض والدها بشدة، في الوقت الذي لم أرها أو أتحدث معها، فتركت الوضع حتى طالت فترة ابتعادها عني وعن منزلها".

"فلجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 5831 لسنة 2018، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها، ولم تستجب زوجتي لطلبات الحضور".

​