فيديو واتصالات لانتحاري.. متى وكيف كشف الأمن دور هشام عشماوي في الإرهاب؟
كتب - صابر المحلاوي:
في يوم 5 سبتمبر 2013، تعرض اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، لمحاولة اغتيال لدى مرور موكبه في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وأسفر التفجير عن إصابة 21 شخصا، بينهم 8 رجال شرطة. حينها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه إن 3 ضباط سابقين -تم فصل أحدهم من العمل بالقوات المسلحة منذ أكثر من 10 سنوات بعد تبنيه للفكر المتشدد-، يقفون وراء الهجوم الفاشل.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أدوار كل من الضابطين المفصولين هشام عشماوي وعماد عبدالحميد في ترصد موكب الوزير، ومعرفة خط سيره، وأدوار باقي المتهمين في تجهيز السيارة المفخخة المستخدمة في الجريمة، وذكرت أن انتحاري اسمه وليد بدر، وهو ضابط سابق، نفذ الهجوم.
وأشارت التحقيقات إلى أن عشماوي وعبدالحميد استقلا سيارتهما لتأمين طريق الانتحاري حتى وصل الانتحاري محيط شارع مصطفى النحاس، ليُفجر "وليد" السيارة المفخخة ليقتل نفسه وآخرين.
بعد دقائق من الحادث ظهر فيديو للانتحاري وليد بدر وهو ضابط سابق وصل لرتبة رائد، وهو ينتقد القوات المسلحة، وهو يعلن توجهه لتنفيذ التفجير. وقتها رصدت مصادر أمنية اتصالات الإرهابي وليد بدر مع الضابطين المفصولين هشام عشماوي وعماد عبدالحميد، واكتشفت سفر عشماوي "إلى أفغانستان ثم إلى العراق وإيران ثم إلى سوريا وعودته إلى مصر".
بعدها بات هشام عشماوي الذي تنقل بين التنظيمات الإرهابية في سيناء وليبيا، المطلوب الأبرز للأمن المصري لتورطه في عدد كبير من العمليات الإرهابية، حتى سقط في يد الجيش الليبي، وتسلمته السلطات المصرية، أمس الثلاثاء، خلال زيارة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا.
فيديو قد يعجبك: