كتب لسيد قطب وعاصم عبد الماجد.. الجنايات تفض أحراز ضابط سابق بقضية "جبهة النصرة"
كتب- صابر المحلاوي:
استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم السبت، جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "الانضمام لتنظيم جبهة النصرة".
واستمعت المحكمة للمتهم عطية محمد عطية شبل ضابط جيش سابق على المعاش، والذي قال إنه ترك الخدمة العسكرية بعد إحالة قياداته له للمعاش، بسبب ظروف نفسية ألمت به بسبب العمل في أماكن بعيدة.
وعرضت المحكمة الحرز الخاص به، "مسدس محدث صوت"، وسألت المحكمة المتهم فأنكر معرفته الحرز.
كما ضمت الأحراز 14 كتاب وهم "في ظلال القرآن - سيد قطب"، و "مواقف الإيمان - عبد العزيز بن محمد"، و "في ظلال القرآن - سيد قطب"، و"البحث عني اليقين - سيد أبو شادي"، و"القواعد المثلي في صفات الله - محمد بن صالح"، و"المرجعات الفكرية للجماعات الإسلامية - عاصم عبدالماجد"، و"مجانبة أهل الثغور - عبد العزيز بن فيصل"، و"أوهام الملحدين - كرم شحاتة"، و"أصحاب الأخدود - رفاعي سرور"، و"اتحاف الأماجد - أبي أنس السيد بن عبد المقثود"، و"حكم الجاهلية - الشيخ العلامة محدث أبو الأشبال"، و "في ظلال القران - سيد قطب"، و"كيف أفهم التوحيد - محمد أحمد"، و"وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، - سماح عبد العزيز".
كما استعرضت المحكمة حرز آخر بداخله أجندة مدون بها عبارات وأسماء وأرقام المضبوطة بحوزة المتهم عطية محمد، تحتوي على صفحات من الورق الأبيض، ومدون عليها تاريخ 27 فبراير 2019، وحرس سجن طرة أمين ثالث إبراهيم عفيفي محمد، وبرفقته المتهم عطية، وبالصفحة الثانية عبارات منها مراجعة قران، وحفظ جديد ودرس بالمسجد، ولا حول ولا قوة الا بالله، وحسبي الله وعدد من أرقام الهواتف وفي نهاية الصفحة عبارة "هذا خط يدي اليمني- عطية محمد عطية".
كما ضمت الأوراق عبارات بها أسماء لكتب من السالف ذكرها، وعبارات أخري منها استلمت ثمن أرض القصر، وبجوارها 8000 ألاف جنيه.
كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر .
فيديو قد يعجبك: