"سارة" في دعوى إثبات نسب: "عايز شقة من أبويا عشان يعترف ببنته"
كتبت- فاطمة عادل:
"اتجوزته غصب عن أهلي، ولما خلفت عرفت أنه مش عايز يشيل مسئولية طفلة"؛ بهذه الكلمات بررت "سارة. م" دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيري التي طالبت فيها بإثبات نسب طفلتها "سلمى" 6 أشهر إلى زوجها "م".
قالت مُقيمة الدعوى رقم 2470 لسنة 2019: "عندما شاهدني صديق شقيقي أُعجبي بي وتقدم على الفور إلى أهلي لخطبتي، رغم صغر سني، وأجبرتني كلماته وأفعاله على الموافقة على الزواج منه رغم صغر سني، وأقنعت أهلي بالزواج، ومرت الأيام وأنجبت منه طفلة لكن زوجي لم يعترف بطفلته حتى لا يقوم بالإنفاق عليها".
أضافت صاحبة الـ18 سنة: "تزوجت في منزل والدة زوجي لعدم قدرته على دفع قيمة إيجار شقة للزواج بها، وعندما علم بحملي تظاهر أمامي بفرحه الشديد، ومن خلفي بدأ يفكر في اختلاق مشكلة كي يتركني وطفلتي حتى لا ينفق علينا، وعلمت عن طريق شقيقته الكبرى وهي تقوم بتحذيري والحفاظ على طفلتي".
تابعت الزوجة: "يوم سبوع طفلتي دخل زوجي لغرفتنا وضربي بدون سبب وطردني إلى منزل أهلي، وبرر ذلك بعدم قدرته على عمل عقيقة لإبنته، ولعدم إظهار ذلك أمام أصدقائه تحدث معهم بكلمات غير لائقة، قائلًا لهم أن هذه الطفلة ليست طفلته لكن تقيم رفقة والدتها معنا بالمنزل بعد تعاطف أهلي معها بسبب عدم وجود مأوى لها".
واصلت: "والدي تحدث مع زوجي لكنه أنكر ارتكاب كل تصرفاته، وحينما طالبه والدي بالاعتراف بطفلته طلب من والدي أن يشتري له شقة سكنية ويسجلها باسمه ويفرشها بالكامل، ومن وقتها ظل الوضع كما هو عليه حتى تمت طفلتي 6 أشهر ولم يتم تسجيلها".
تنهي حديثها: "عرضت موقفي على محامية قريبة من عائلتي، بأني تزوجت في سن صغيرة ولم يتم عقد قراني إلا عرفي، فنصحتني بالذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات نسب لإبنتي، كي أحصل على حقها، ولا تزال الدعوى منظورة لم يتم الفصل فيها".
فيديو قد يعجبك: