"كان بيديني 20 جنيه".. بنت الـ19 سنة قتلت عشيقها المُسن بسكين ومزقته بثانية

كتب- محمد شعبان:

اعترافات مثيرة أدلت بها فتاة أمام رجال التحقيق؛ لاتهامها بقتل مُسن كانت تتردد على مسكنه بمحل إقامتها في منطقة الجيزة.

وقالت المتهمة "إسراء" 19 سنة، إن المجني عليه (62 سنة) استدرجها إلى منزله القريب من مسكنها بحجة مساعدته أو شراء بعض مستلزمات البيت قبل أن تنشأ بينهما علاقة عاطفية.

أضافت المتهمة أن الضحية "نبيل "سائق بالمعاش، لم يمارس معها الجنس، واقتصر الأمر على قبلات وأحضان مؤكدة "كان بيديني 20 جنيه" وفوجئت بأنه صورها في أوضاع مُخلة.

أشارت الفتاة إلى أنها عزفت عن التوجه لمسكن القتيل بعد خطبتها، مما دفعه لتهديدها بنشر تلك الصور حال عدم انصياعها لطلبه فقررت التخلص منه.

خفت المتهمة سكينا بطيات ملابسها، وتوجهت إلى منزل الضحية، وطالبته للمرة الأخيرة بمنحها الصور والفيديوهات الخاصة بها، إلا أن طلبها قوبل بالرفض فسددت له طعنات متفرقة، ثم أحضرت سكينا ثان من المطبخ وانهالت عليه بالضرب ليفارق الحياة في الحال.

البداية تعود إلى تلقي العقيد محمد سلامة مأمور قسم الجيزة، إشارة من شرطة النجدة بانبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بدائرة القسم.

انتقلت قوة أمنية تحت إشراف العميد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث قطاع الغرب، وكشفت معاينة العقيد محمد الشاذلي مفتش المباحث والرائد مصطفى مخلوف وكيل الفرقة، أن الجثة لسائق يدعى "نبيل" يبلغ من العمر 62 سنة، مسجاة على ظهرها وبها 17 طعنة بالصدر والبطن والظهر.

شكل اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة فريق بحث ترأسه الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث الجيزة؛ لكشف ملابسات الواقعة.

جهود البحث والتحري التي قادها الرائد هشام فتحي والنقيبان أحمد يوسف وكريم عبد الرازق معاونو مباحث الجيزة، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة تدعى "إسراء" تبلغ من العمر 19 سنة، تقيم في نفس الشارع محل الجريمة، وكانت تتردد على مسكنه.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة، التي أقرت بجريمتها بسبب تهديد المجني عليها بفضحها، ونشر صور ومقاطع تظهر خلالها بشكل غير لائق، مضيفة أنها طلبت منه إنهاء الأمر وتسليمها إياها بسبب خطبتها، لكنه رفض فتخلصت منه بتلك الطريقة.

المتهمة قالت في التحقيقات أمام النيابة إنها عذراء، مؤكدة عدم ممارسة الجنس "علاقة كاملة" مع الضحية واقتصر الأمر على قبلات.