"محمد" يطلب تطليق زوجته: "التريكو أكل دماغها"

كتبت - فاطمة عادل:

أقام "محمد. م"، صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته "شيماء. س" 30 سنة، بعد زواج دام لمدة 3 سنوات، مبررًا دعواه: "في أول سنة جواز مراتي اتعلمت التريكو وبعدها نسيت بيتها.. وكل اهتمامها شغل التريكو وفاكرة نفسها هتبقى مليونيرة".

يقول "محمد" 38 سنة، في دعواه التي حملت رقم 240 لسنة 2019، إنه تزوج من "شيماء" بعد أن تعرف عليها عن طريق أحد أصدقائه، وحينها تمسك بها وطلب الزواج منها، وبالفعل تمت الخطبة وانتقلا للمعيشة معًا بعش الزوجية.

وأكمل الزوج في حديثه: "مرت الأيام الأولى في سعادة وحب متبادل بيننا، حتى طلبت زوجتي الذهاب إلى إحدى المدارس لتعلم مهنة التريكو التي تعتبرها حلمها التي تريد تحقيقه، وبالفعل لم يرفض طلبها، وقام بالبحث عن إحدى المدارس وتقدمت بالفعل إلى إحداها، ودرست بها لمدة عام تقريبًا، وخلال هذه الفترة لم يشعر بالفرق الذي أظهرته زوجته بعد تخرجها، وبعد ذلك لم أعد في اهتماماتها نهائيًا".

يواصل: "تفكير زوجتي انصب حول كيفية أن تصبح مليونيرة، وأهملت منزلها، حتى نصحتها أكثر من مرة بترك هذه المهنة التي ستفرق بينهم، إلا أنها لم تستجب لحديثه".

أوضح الزوج: "الحياة الزوجية بيننا أصبحت مستحيلة، ولا يمكن أن تستمر، فبعد وقت من الخلافات تحدثت مع والدها كي تغير من طريقتها، لكن دون جدوى، حتى بدأت في التفكير في أمور أخرى تتعلق بسعيها للسفر خارج البلاد وتوسيع نشاطها العملي واستكمال دراستها بالخارج".

يختتم: "بعد فترة من محاولة تقويمها باءت كل المحاولات بالفشل، حتى قمت بضربها وإهانتها، وطردها خارج المنزل، وطلبت من أسرتها إنهاء العلاقة بالطلاق لكنهم رفضوا، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق"، لا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.​