إعلان

"مصر لن تنسى من ضحى لأجلها".. أبرز أقوال "مبارك" داخل ساحات القضاء

10:47 م الثلاثاء 25 فبراير 2020

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

كتب - صابر المحلاوي:

توفيَّ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 92 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وخلال فترة محاكمة الرئيس الأسبق –التي تجاوزت الـ 6 سنوات -تحدث مبارك في أكثر من جلسة موجهًا حديثه إلى الشعب المصري، لتبقى جملته الشهيرة "مصر لن تنسى من ضحى لأجلها" هي الأبرز بين تصريحاته منذ تنحيه عن الحكم.

ويرصد "مصراوي" في التقرير التالي أبرز أقوال "مبارك" داخل أروقة المحاكم:

"أنا موجود يا فندم"

"أفندم.. أنا موجود".. كانت أولى كلمات الرئيس الراحل أمام محكمة شمال القاهرة، التي نظرت قضية محاكمته بتهمتي قتل المتظاهرين والإضرار العمدي بالمال العام، عندما أثبت حضوره، وفي تلك الجلسة علق "مبارك" على الاتهامات قائلًا: "كل هذه الاتهامات أنكرها تماماً".

جلسات عدة استمرت لأشهر، استمعت خلالها المحكمة لمرافعة النيابة والدفاع، وأقوال الشهود، وبعدها قضت بالسجن المؤبد لمبارك، وتم الطعن على الحكم، وقضت محكمة النقض في يناير 2013، بإلغائه وإعادة المحاكمة.

مبارك للشعب: "حافظوا على مصرنا"

بعد الطعن على الحكم، أعيدت محاكمة "مبارك"، وفي أغسطس 2014، حضر على سرير طبي، وألقى كلمة مدافعًا عن نفسه في القضية قائلًا "منذ اليوم الأول في تقلدي منصب رئيس مصر كان أمامي تحدٍ للإرهاب وانتصرت مصر في حربها ضد الإرهاب، وسوف تنتصر بعون الله بصلابة شعبها، كما أن علينا أن نواجه تحديًا آخرًا وهو اقتصاد أنهك تمامًا".

وأضاف "محمد حسني مبارك الذي يمثل أمامكم اليوم لم يكن يأمر أبداً بقتل المتظاهرين، وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن مصر وأبنائها، وإنني قضيت حياتي مقاتلاً لأعداء وطني منذ تخرجي من سلاح الطيران، ولم يكن لي أيضًا أن أصدر أمرًا بإشاعة الفوضى بل حذرت منها".

تابع: "واثق تماماً أن مصر لن تنسى من ضحي من أجلها من أبنائها، وتحية لرجال الشرطة والقوات المسلحة، واثق في عدالة المحكمة أيا كان حكمها وثقتي بلا حدود أن مصر ستنهض مرة أخرى بقيادتها الوطنية المخلصة وبعزة ورفعة وكرامة".

اختتم حديثه: "لعل حديثي هذا يكون الأخير قبل أن يواري جسدي التراب وألاقي ربي، وأقول لكل مصري ومصرية حافظوا على مصرنا.. إن مصر أمانة في أعناقكم.. وأحملوا رايتها وأمضوا بها إلى الأمام.. حما الله مصر ورعاها وحما شعبها الأبي الأصيل".

شهادة مبارك: "الإخوان دمروا البلد"

في ديسمبر 2018، من داخل مجمع محاكم طرة، أدلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشهادته في إعادة نظر قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011، التي شهدت هروب محمد مرسي من سجنه، قبل اتهامه لاحقا فيها.

حضر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى مجمع محاكم طرة، بعد أن أعادت النيابة العامة إعلانه للشهادة كمواطن "مدني" وليس عسكريًا، للإدلاء بشهادته في إعادة نظر قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011.

واستهلت المحكمة جلستها، بإثبات حضور المتهمين بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، ونادت على الشاهد حسني مبارك، ولاحظت -آنذاك- المحكمة أن الشاهد لا يستطيع الإدلاء بشهادته واقفًا، فسمحت له بالجلوس على كرسي.

وفي بداية الجلسة وجهت المحكمة سؤالًا إلى مبارك عن دور جماعة الإخوان المسلمين في ثورة 25 يناير 2011، فجاء رده: "أعمال التخريب التي وقعت عام 2011، كان الإخوان شركاء فيها، وهي الهجوم على المنشآت الشرطية في رفح والشيخ زويد، وتدمير مبنى أمن الدولة في العريش".

وعن علاقة الإخوان بحركة حماس قال مبارك: "حماس هي جزء من جماعة الإخوان، وهما معترفين بده في بيانهم التأسيسي".

فيديو قد يعجبك: