خيانة "أم العيال".. أقامت مع عشيقها شهرين وسهلت قتل زوجها
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- طارق سمير وسامح غيث:
ملّت "آ. ن" من العيش رفقة عشيقها في الخفاء على مدار عامين، فقررت البقاء معه طوال حياتها، ودبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها السمسار، مُستغلة تعدد خلافاتهما، فجهزت له كوبا من الشاي، ووضعت داخله عقارا منوما، وانتظرته حتى أخلد إلى النوم، واستعانت بعشيقها، وصديقه، وكتموا أنفاسه حتى فارق الحياة.
قبل 13 سنة، تعرف المجني عليه "س. م" على المتهمة عن طريق أحد أقاربه، أعجب بها وتقدم للزواج منها بعد شهر من لقائهما، وافقت الأخيرة رغم اعتراضها في بادئ الأمر لفارق السن؛ حيث كان يكبرها بـ16 سنة، انتقلا إلى عش الزوجية في منطقة السلام، وأنجبا 3 أطفال، أعمارهم لم تتعد الـ12 عاما.
المجني عليه عمل حدادًا طوال حياته مع شقيقه "تامر" في ورشتهما بجانب شغله في مجال سمسرة العقارات، العوائد المادية كانت تجعله يعيش حياة هنيئة دون أي عثرات، لكنه كان دائم الشجار مع زوجته لطلباتها الكثيرة - يقول أحد الجيران، رفض ذكر اسمه.
المتهمة الثلاثينية داومت على الجلوس باليومين مع والدتها في منطقة المرج أسبوعيًا، منذ زواجها، خلال تسوقها المعتاد قابلت شابا عشرينيا يعمل في الجزارة جوار مسكن أمها، أعجبا ببعضهما، وبعد تكرار ذهابها إليه نشأت بينهما علاقة عاطفية استمرت لمدة عامين وظلت الزوجة ترافق عشيقها دون علم أحد، منتهزة فرصة ترك منزل شريك حياتها بعد كل خلاف يدور بينهما.
آخر مشادة دارت بين الجانية والقتيل، قررت الأولى الهروب من المنزل لمدة شهرين في المرج بمنزل الجزار، تاركة أولادها وزوجها وحدهم، تعب الأخير من البحث عنها، فظل في منزله أملا في عودتها كحال كل مرة يتعاركان فيها، يوضح جار آخر للمجني عليه، رفض ذكر اسمه.
بعد شهرين، قدمت الزوجة إلى منزلها، واستمالت المجني عليه ليسامحها، نجحت في تهدئته وجلست معه من جديد، إلا أنها هذه المرة اتفقت مع عشيقها على التخلص منه ليتمكنا من الزواج والعيش مع بعضهما، وفق اعترافاتها أمام رجال المباحث.
بحلول مساء الأحد الماضي، طلب "س. م" من زوجته إعداد كوب شاي إليه، سنحت الفرصة إلى المتهمة لتنفيذ جريمتها، وضعت عقار منوم داخل المشروب لزوجها، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر الجزار وعامل رفقته بالمحل، شل الأول حركة المجني عليه والثاني كتم أنفاسه حتى فارق الحياة.
تيقن الجناة من مقتل السمسار، ولفوا جثته بقطعة قماش كانت أعلى دراجة بخارية يملكها العشيق، مستغلين الهدوء الذي يطبق على مساكن (الصعيد أ)، ومن ثم ألقوها في طريق بلبيس- الشرقية.
بعد ساعات قليلة من الجريمة عادت الزوجة إلى منزلها وبدأت في إيهام الناس بفقدان زوجها وغيابه عن المنزل طوال اليوم، وذهبت إلى أشقاء القتيل، ليبحثوا معها عنه، وبعدما فشلوا في الوصول إليه، توجهت إلى قسم الشرطة، وتقدمت ببلاغ فقدانه.
أجرى رجال المباحث التحريات اللازمة، وطابقوا مواصفات الجثة بطريق بلبيس بما جاء في البلاغ المُقدم من الزوجة، وتأكدوا من صحة هويته ومحل سكنه، ذهبوا إلى بيته في السلام وضبطوا زوجته وبمناقشتها بما جاء في التحريات أنكرت علمها بقتله في بداية التحقيقات، وبعد تضییق الخناق علیھا، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها وعامل رفقته بمحل الجزارة، بعد ذلك أحيلوا للنيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات
وصرّحت النيابة بدفن الجثة، بعد الانتهاء من تشريحها.
فيديو قد يعجبك: