القبض على والدة علاء عبدالفتاح و3 أخريات لتنظيم وقفة احتجاجية أمام "الوزراء"

كتب - علاء عمران:

ألقت قوات الأمن، اليوم الأربعاء، القبض على الدكتور ليلى سويف وشقيقتها أهداف ونجلتها منى سيف، وزميلتها الدكتورة رباب المهدي، بعد تنظيمهن وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء؛ للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19".

وقال مصدر قانوني - طلب عدم نشر اسمه -: إن ضابطا طالب والدة علاء عبد الفتاح - محبوس في قضية نشر أخبار كاذبة - ومن معها بالانصراف من أمام مجلس الوزراء، وطالبهن بعدم بث الوقفة وتصويرها؛ لأن وقفتهن تمثل خرقا للقانون لتظاهرهن بدون تصريح.

وتصل عقوبة التظاهر بدون تصريح سابق من الأجهزة المعنية والتحريض عليه، إلى الحبس 5 سنوات، وفق ما جاء في المادة 19 من قانون التظاهر التي نصت على "الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة من 50 لـ100 ألف جنيه أو إحدى العقوبتين كل من خالف قواعد التظاهر المنصوص عليها في القانون سواء الإخلال بالأمن أو تعطيل الإنتاج أو الدعوة لتعطيل مصالح المواطنين أو المرافق والمواصلات أو قطع الطريق".

وأضاف المصدر أن "سويف" وباقي المضبوطات صممن على عدم الرحيل من محيط مجلس الوزراء، فتم اقتيادهن إلى قسم قصر النيل، ومن ثم إلى نيابة قصر النيل للتحقيق معهن، ولم يصدر قرار بشأنهن حتى لحظة كتابة الخبر.

كان مصدر أمني قال إن أجهزة الأمن رصدت التنسيق بين يسارين داخل البلاد وبعض الشخصيات خارج البلاد لتكوين جبهة من النشطاء وجماعة الإخوان الإرهابية داخل البلاد؛ لتنظيم حملة لإطلاق سراح نزلاء السجون من الإخوان بحجة انتشار فيروس كورونا، واستخدام قناة الجزيرة القطرية والقنوات الإخوانية في الترويج لهم.

وأضاف المصدر أن الجماعة الإرهابية، وبعض النشطاء، وأسرة المحبوس علاء عبد الفتاح ورباب المهدى ورئيس حزب سياسي يحرضون على نشر الفوضى.

يذكر أن علاء عبد الفتاح نجل ليلى سويف، سبق أن أفرج عنه في مارس الماضي بعد قضاء حكم بالسجن خمس سنوات، وتضمن الحكم الذي صدر على "عبد الفتاح" خضوعه لمراقبة أمنية مدة مساوية لمدة عقوبته، وخلال فترة المراقبة الأمنية ألقي القبض عليه في سبتمبر الماضي؛ لاتهامه في قضية نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، ولا يزال محبوسا على ذمتها.