"صباح" تطلب الخلع من زوجها: "عايز يجيب داية تولدني في البيت"

كتبت-فاطمة عادل:

"بخيل ومنعني من المتابعة مع دكتورة نسا وعايز يجبلي داية تولدني في البيت"، بهذه الكلمات بررت "صباح. س" 30 سنة، تواجدها داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعدما قامت برفع دعوى خلع ضد زوجها تطلب فيها بخلعه لما وقع عليها من ضرر.

قالت الزوجة في دعواها التي رقم 2228 لسنة 2019، أمام المحكمة: "تزوجت من عام تقريبًا، من سائق ميكروباص، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأصدقاء المقربين للعائلة، وبعد التعرف عليه وافقت على الخطبة التي لم تتجاوز شهرين، وانتقلنا بعدها إلى عش الزوجية".

أضافت "صباح": "علمت أنه بخيل من تصرفاته بعد الزواج بشهر، لكن لم اعترض على الإطلاق، حتى شعرت بالحمل وحينها لاحظت زوجي يقوم بقفل باب المنزل أثناء خروجه وفتحه عندما يأتي فقط، ولا يريد نزولي بمفردي، فحينها اعتقدت بأنه خوف نتيجة الفرحة بالحمل".

واصلت: لم أكن أعلم شيء عن الحمل فهي المرة الأولى لي، لذا كنت أرغب في الذهاب إلى والدتي في هذه الفترة، لكن زوجي منعني بحجة خوفه، لكن في الحقيقة كان لا يريد إنفاق مال من أجل الذهاب لمتابعة حمل عند طبيب خاص، ورغم ذلك لم أختلق الخلافات وانتظرت حتى مرت الأشهر الأولى وتعرضت لزلال حمل، ويحنها احتجت إلى الكشف لكنه فضل معالجتي بالمنزل عن طريق المشروبات وغيرها".

تابعت الزوجة: عرضت الوضع على أهلي من خلال هاتفي المحمول لعدم نزولي من المنزل، وبالفعل جاء والدي وطالبه بنزولي للطبيب وعرض عليه مبلغ من المال لكنه رفض، وقام بطرد والدي بكلماته غير المقبولة، ومن حينها وأنا في أشد حزني بسبب منع أهلي زيارتي ببيتي".

تابعت السيدة الثلاثينية: " لاحظت على زوجي مقارنة نفسه بأهلي لكني اعترضته على الفور، وشعرت باستحالة المعيشة معه، فطوال 7 أشهر لم أخرج من المنزل ولم أرى أحد، ولم أتناول حبوب لتثبيت الحمل أو المكملات الغذائية ما سبب لي أنيميا".

أنهت حديثها: بعد عدة مشاجرات اضطررت للذهاب إلى أسرتي بسبب بخله الشديد، حتى طلبت الطلاق منه وأنا في شهري التاسع، لقوله" مش هتروح لدكتورة وهجيب الداية في البيت تولدها"، ما دفعني للجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، والتي لا تزال منظورة حتى الآن.