خانته عامين.. تفاصيل مقتل "سمسار" على يد زوجته في السلام
كتب - طارق سمير:
هيأت "آ. ن" نفسها للتخلص من زوجها السمسار في منطقة السلام، بمساعدة عشيقها وصديقه، أعدت له كوب شاي مَوضوع داخله منوم وانتظرته حتى أخلد إلى النوم وكتمت أنفاسه رفقة مساعديها حتى أنهت حياته.
قصة الزوجان بدأت قبل 13 سنة حينما تعرف المجني عليه "س. م" على المتهمة عن طريق أحد أقاربه، أعجب بها وتقدم للزواج منها بعد شهر من لقائهما، وافقت الأخيرة رغم اعتراضها في البداية لكبره عنها بـ 16 سنة وعمله في الحدادة وسمسرة العقارات، انتقلا إلى عش الزوجية في منطقة السلام، وأنجبا 3 أطفال، أعمارهم لم تتعد الـ12 عاما.
دبت الخلافات كثيرًا بين الزوجين طوال حياتهما معا، المتهمة انشغل حالها قبل عامين بشاب عشريني يعمل جزارًا بالقرب من مسكن والدتها، داومت على ترك منزلها بعد كل خلاف مع المجني عليه، والذهاب إلى بيت عشيقها دون علم أحد.
اتفقت الزوجة مع عشيقها وصديقه في 2 فبراير الماضي على قتل المجني عليه، عادت الجانية إلى منزل الزوجية من جديد واستمالت زوجها ووافق على عودتها للمنزل، أعدت له كوبًا من الشاي ووضعت به منوم وانتظرت خلوده إلى النوم وصعد عشيقها وصديقه، ترجل الثلاثة بخطوات حثيثة نحو العجوز وكتموا أنفاسه حتى مات.
تيقن الجناة من مقتل السمسار، لفوا جثته بقطعة قماش ووضعوها أعلى دراجة بخارية يملكها الجزار، مستغلين الهدوء الذي يطبق على مساكن (الصعيد أ)، وألقوا الجثة في طريق بلبيس - الشرقية.
بعد ساعات قليلة من الجريمة اكتشف أحد الماره الجثة وأبلغ الشرطة، حضروا على الفور وطابقوا مواصفات القتيل بما جاء في بلاغ المُقدم من الزوجة لإبعاد الشبهة عنها، تأكدوا من مطابقة المواصفات فاستدعوا الزوجة وبتضيق الخناق عليها اعترفت بجريمتها وكشفت عن معاونيها، عشقها الجزار وصديقه الذي يعمل لديه.
أحيل المتهمون للنيابة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات، وجدد لهم قاضي المعارضات اليوم الأحد.
فيديو قد يعجبك: