لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مزق جسدها بعد جراحة قيصرية.. منصور ذبح "أم توأمه" بسبب لبن الأطفال

01:13 م الجمعة 17 أبريل 2020

المتهم والمجني عليها


كتب- محمود السعيد:

بعد سعادة الأشهر الأولى للزواج، تحمَّلت آية علي اعتداء زوجها "منصور. ص" الدائم بالسبّ والضرب المبرح بالإضافة لرفضه الإنفاق عليها، رافضة نصيحة أهلها بالانتقال للعيش معهم حتى فوجئ أهالي شارع علي النجار بعزبة النخل بجريمة قتل بشعة كانت ضحيتها الزوجة الشابة.

تعرَّفت "آية" ابنة الثلاثة والعشرين ربيعا على شريك حياتها "منصور" 27 سنة بحكم الجيرة، سرعان ما توطدت علاقتهما فتقدم لخطبتها وبعد موافقة الأهل وشرائه شقة وتجهيزها انتقلا لعش الزوجية.

عاشت العشرينية الثلاثة أشهر الأولى للزواج في سعادة وهناء مع شريك حياتها، لكن تحولت معاملته إلى الأسوأ بعد طرده من عمله كأمن إداري لكثرة افتعاله المشكلات، بحسب "أحمد.ع"، شقيق المجني عليها.

تنقل الزوج بين وظائف مختلفة دون أن ينجح في الاستمرار بأحدها لكثرة مشاكله حتى قعد عن العمل مؤخرا بالتزامن مع حمل زوجته، انقطع حبل الود بين الزوجين لاستمراره في ضربها وشتمها دون سبب، وتدخلت أسرتها لأخذها فرفضت "مش هسيب بيتي".

داخل أحد المستشفيات، وضعت آية توأمها الشهر الماضي، يقول شقيقها لمصراوي "اتكفلنا بمصاريف الولادة القيصرية وبعد ما خرجت لحد بيتها.. وكنا بنوديلها الأكل لأن جوزها مبيسألش فيها".

"قتلت أختك.. كل شوية تطلب لبن أطفال وأكل" كلمات صادمة من الزوج في مكالمة هاتفية لشقيقة زوجته ظهر الأحد الماضي، يعترف فيها بجريمته.

هرولت أسرة آية من فورها إلى المنزل، حيث ابنتهم غارقة دمائها وبها جروح طعنية متعددة، لم يرحم الزوج المتهم ضعفها؛ إذ استل سكينا من المطبخ ليصيبها بجرح طعني طوله 10 سم مكان جرح الولادة القيصرية.

يشير التقرير الطبي لمستشفى السلام في المحضر رقم 86111 لسنة 2020 إداري الخصوص -حصل مصراوي على نسخة منه - إلى أن الضحية تعرضت لوصلة تعذيب حتى الموت، فالمتهم أصابها بجرح قطعي في الرقبة والبطن والوجه والخدين والظهر واليدين.

وبعد عدة ساعات من التحري وجمع المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بأحد محطات المترو، وأحالته للنيابة للتحقيق.

واعترف المتهم في التحقيقات بارتكاب الجريمة "عصبتني فقتلتها"، فأمرت النيابة بحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها للإعدام وفق قانون العقوبات.

ما زالت أسرة "آية" تتلقى عزاء المقربين، فيما تعتني والدتها بحفيدتيها لا تطلب سوى القصاص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان