إعلان

"ماما قتلت بابا".. مصير 3 أطفال في كرداسة

09:28 م الثلاثاء 19 مايو 2020

ارشيفية

كتب - محمد شعبان:

قُتل الأب، ألقي القبض على الأم والابن الأكبر، وزج بهما في السجن انتظارا لمصير سيحدده القاضي لدى إحالتهما للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل.. جريمة قتل مؤسفة دارات أحداثها بقرية ناهيا في مركز كرداسة انفرط معها عقد الأسرة المكونة من 6 أفراد، حتى استيفظ 3 أطفال على كابوس الوحدة دون أب أو أم.

وانتقل الأطفال الثلاثة -أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات- للإقامة لدى عمهم المتزوج من شقيقة والدتهم؛ لرعايتهم.

ترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة كرداسة بتغيب عامل مقيم بقرية ناهيا في ظروف غامضة. وشكل اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد طه فودة رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر.

تحريات العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال أكتوبر، توصلت إلى أن الزوجة ونجلها ونجل شقيقة زوجها وراء ارتكاب الواقعة، إذ قتلوه وتخلصوا من جثته بمقابر أبو رواش.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن المقدم مجدي موسي وكيل فرقة شمال أكتوبر، والرائد معتصم رزق رئيس مباحث كرداسة، من ضبطهم وأقروا بارتكاب الواقعة.

وكشفت التحريات واعترافات المتهمين، أن علاقة عاطفية تطورت إلى آثمة جمعت "عبير" ونجل شقيقة زوجها ويدعى "وليد"، 38 سنة، الذي خرج منذ أشهر من السجن، كانت تشكو سوء معاملة زوجها له حتى اتفق الاثنان على التخلص منه وبيع المنزل وبدء حياة جديدة سويا.

دست الزوجة أقراصا مخدرة في كوب "تمر هندي" أعدته لزوجها، وعاجله ابن شقيقته بطعنة نافذة أسفل الصدر، ونقلا الجثة عبر تروسيكل قيادة نجله، ودفنا الجثته خلسة في مقابر "أبو رواش" بالاتفاق مع عامل المقابر مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه.

تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات واستخرجت -بعد دفنها بأسبوع- لتشريحها تحت إشراف مصلحة الطب الشرعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان