ليلى تطلب الخلع: "جوزي بيأكلنا بطاطس.. وحشتنا الفراخ"

كتبت - فاطمة عادل:

تقدمت "ليلى. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبت فيها بخلع زوجها "م. س" مبررة دعواها "جوزي استرخص البطاطس وفرضها على البيت ٣سنوات.. وحشتنا الفراخ واللحمة"

وقالت الزوجة في دعواها التي حملت ٣٦٢ لسنة ٢٠١٩: "تزوجت من صاحب محلات لبيع النجف ومستلزماته تقليديًا عن طريق أحد الأقارب المقربين إلى الأسرة، وعشنا حياة زوجية سعيدة فى البدايات قبل دخول شريك معه فى المحلات لوقوعه فى أزمة مالية حادة.. استمر زواجنا ٧سنوات، وأنجبت منه توأمي"

وأضافت صاحبة الـ32عامًا: "جوزي يعود إلى المنزل يوميًا دون الحديث معي وعندما لاحظت استمرار الأمر جلست معه لتفهم الأمر فاعترف بضيق نفسه بسبب قلة المال ويرغب في العيش على قد ما يكسبه من عمله.. من وقتها فرض على منزلنا أكل البطاطس المحمرة فقط باعتبارها أرخص المأكولات".

وتابعت الزوجة: " قبل وجود زوجي بالبيت أقوم بعمل الأكل اليومي، حتى لا ينزعج، لكنى لاحظت على زوجى أكثر من مرة عدم تناول وجبة العشاء والنوم من غيرها، فتحدثت معه وعلمت من صديقه بأنه يقوم بتناولها بالمحل رغم حرمان عائلته من أي نوع أكل غير البطاطس على مدار ٣سنوات حتى خرج أولادي عن شعورهما تحدثه بكل اختناق عن تغير نوع الوجبة ورغبتهما في تناول لحمة أو فراخ".

وواصلت "ليلى": "تشاجرت مع زوجي بسبب إصراره على وجبة البطاطس، وعندما اعترض أولادي على الأكل ضربهما وحبسهما في غرفة لوحدهما، حينها تأكدت أن الطلاق أفضل شيء لأولادي".

تختتم الزوجة: "طالبته وقتها بالطلاق لكنه رفض، ولم ينتبه لكلماتى وجلب المخزون الاسبوعي من البطاطس وطالبني بتغير نوعها من محمرة إلى مهروسة بكل هدوء أعصاب، بعدها نظرت إلى عيون أطفالي وشعرت بالحرمان والنقص من كلماتهما عن أبناء الجيران، فتشاجرنا ورفع صوته وضربني أمام الاولاد".

لم يكن أمام الزوجة إلا التوجه إلى محكمة الأسرة في التجمع الاخمس لإنهاء تلك العلاقة ورفع دعوى خلع لا تزال منظورة حتى الآن ولم يتم الفصل فيها.