إعلان

أذابا جثتها بـ "البوتاس" وأحرقا عظامها.. اعترافات المتهمين بقتل الطفلة "فجر" بالطالبية

05:22 م الثلاثاء 30 يونيو 2020

تعبيرية

كتب- طارق سمير:

كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل واقعة مقتل الطفل "فجر" في الطالبية بالجيزة على يد متهمين أحدهما على علاقة بوالدتها.

واعترف المتهمان في تحقيقات النيابة بتفاصيل جريمتهما كاملة، فيما أكد أحدهما أنه ارتبط بأسرة المجني عليها وخاصة بوالدتها بعد إجرائه أعمال سباكة بمسكنهم، وتطورت علاقته بوالدة المجني عليها حتى حرضها على الانفصال عن زوجها ليتزوجها، واعدًا إياها بتكفله بنفقة أولادها، ورغم قبولها الأمر بداية رفضته لاحقًا، وحاولت قطع علاقتها به.

لاحق المتهم والدة المجني عليها وهددها بإيذاء أبنائها، وإزاء استمرار تهربها منه اتفق مع المتهم الآخر على خطف نجلتها المجني عليها وقتلها انتقامًا منها، وفي اليوم الذي تغيبت المجني عليها فيه كان قد اتصل بها مَن كان على علاقة بوالدتها وأوهمها بشرائه هاتفًا هدية لها، وطلب لقائها لتتسلمه.

التقى المتهم الطفلة واستدرجها إلى مسكن المتهم الآخر بدعوى إحضار الهاتف منه، فلما خلا المتهمان بها قيداها ثم خنقاها، ولما فارقت الحياة وضعاها في وعاء يحوي مادة «البوتاس» الكاوية لإذابة جثمانها، ثم أحرق أحدهما ما تبقى من عظامها وملابسها بسطح العقار، واستولى الآخر على هاتفها وأخفاه بمسكنه.

انتقلت «النيابة العامة» وعاينت مسرح الحادث في صحبة المتهمين، فأرشدها أحدهما عن هاتف المجني عليها المخفي، والذي عُثر به على صورة لأحد المتهمين قبيلَ ارتكاب الواقعة، كما أرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث.

وانتدبت «النيابة العامة» الأطباء الشرعيين لفحص كافَّة تلك الآثار لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها، وانتدبت «النيابةُ العامة» «الإدارةَ العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.

وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان