"محمد" بعد شهر زواج يطلب الخلع: "ذوقها في الألوان بلدي"
كتبت - فاطمة عادل:
رفع "محمد. م"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة طالب فيها بفسخ عقد زواجه من "و. م" مبررا دعواه: "كل اختيارها للألوان غير موفقة.. لون غرفة النوم بلدي".
قال "محمد" في دعواه رقم رقم 39 لسنة 2020: " تعرفت عليها عن طريق شقيقي الأصغر، وبعد التعرف عليها في جلسة مدتها ساعة، تم تحديد موعد الزفاف بعد أسبوعين، قمت بإعطائها الحق في التصرف في تغيير ديكور منزلي وذهبت لمؤتمر طبي خارج مصر وبعد العودة قبل الفرح بيومين، قامت بمنعي عن دخول المنزل حتى تكون مفاجأة ليوم الزفاف".
وأضاف مقيم الدعوى: "احترمت قرارها ولم أذهب إلى الشقة ونقلت إقامتي لمدة يومين بفندق، حتى أتفرغ إلى ترتيبات الزواج".
تابع: "اقترحت على زوجتي إقامة حفل الزفاف بفندق لكنها رفضت وجعلت والدها يتعاقد مع نادي صغير، وبررت ذلك بعدم حبها إلى الزحمة واحتراما للقواعد الاحترازية لكورونا، فلم أعترضها، لعدم الاختلاف".
يشكو الزوج معاناته مع منزله: "وقت وصولنا إلى المنزل وجدت الصالة لونها أخضر فاتح، وغرفة النوم موف والأطفال بينك، غرفة الضيوف نبيتي، والمطبخ بني في بيج، والحمام كله أبيض، لم يعجبنى مكان واحد بالمنزل واعتراضي جعلها تنزعج وتظل جالسة بالصالة، حاولت مصالحتها لكنها تظل كما هي".
أتم: "بعد يومين بالمنزل لم أنتقل من أمام شاشة التلفزيون وزوجتي بغرفتها، طالبتها بقضاء شهر العسل بفندق حتى أقوم بتغير تلك المناظر بالمنزل، لكنها رفضت نقلها وبعد ساعة من المشادة الكلامية، سمعت صوت باب الشقة يغلق.. فرت هاربة لمنزل أسرتها وبعد محاولات للصلح، شعرت باستحالة المعيشة مع تلك السيدة العنيدة، فطلبتها بإتمام الطلاق لكنها رفضت، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى لا تزال منظورة حتى الآن".
فيديو قد يعجبك: