إعلان

حكاية الشاب و"أم العيال".. "إسلام" خدعه قلبه ومات بيد زوجته

09:27 م السبت 09 أكتوبر 2021

جثة

كتب - طارق سمير:

عاند "إسلام" رغبة أهله في الابتعاد عن حبيبته ونسيان فكرة الزواج منها، رضخ لاختيار قلبه رغم كبرها عنه بـ10 سنوات، بدأت قصتهما مُفعمة بالسكينة والود لكن النهاية كانت مأساوية حاملة في تفاصيلها مكر وانتقام.

صاحب الـ24 عامًا بدأت صلته بـ"ولاء" قبل 11 شهرًا بحكم جيرتهما في منطقة الزاوية الحمراء، مرة تتعشم في طلب خاص بها ووقت آخر تحاكيه عبر الهاتف لتلبية احتياجات أطفالها الثلاثة بعد طلاقها من زوجها، مع الوقت توطدت العلاقة ونشأت علاقة حب انتهت بالزواج.

تشجع الشاب وأفصح لأهله عن استمالته لـ"أم العيال" غير عابئ لفارق السن الكبير بينهما، عنفه والده وأمره بالابتعاد عنها، لم يلب المجني عليه نداء عائلته وصمم على رأيه، جهز حاله وتزوج السيدة وجلس معها رفقة أولادها.

تبدلت مشاعر الاثنين بعد نحو شهرين وتحولت حياتهما جحيمًا بعد تكرار المشكلات بينمها، "إسلام" يداوم في عمله بمنطقة العتبة في أحد المحال التجارية والثانية تفرد له قائمة واجبات فوق طاقة دخله الشهري، هلك الرجل وترك منزل الزوجية ومكث مع أهله من جديد.

فات أسبوع وبدأ اليافع في تجهيز فرح شقيقته وأرسل الدعوات إلى أقاربه وأصدقائه، علمت المتهمة وتوجهت إليه يوم الزفاف وناشدته بالقدوم معها إلى المنزل مُدعيه تجهيز مفاجأة له، لاحقها الشاب وفي نيته عقد جلسة صلح فيما بينها.

السيدة أعدت حالها وجمعت أدوات جريمتها بعد أن اتصلت بأخيها "حمدي" ليساندها في إنهاء حياة زوجها، ما أن وطأت قدمه منزلها قدمت إليه كوب "عصير" بداخله مادة مُخدرة، فقد اتزانه ولاحقه المتهم بطعنات نافذة في البطن والرقبة، انقطعت أنفاسه وافترش الأرض وسط بركة من الدماء.

الجريمة كشفها أحد أقارب القتيل، حينما شرع في الاطمئنان عليه ودق باب الشقة وعندما تأخرت في الرد أبلغ الشرطة وحضر رجال القسم بعد دقائق معدودة وضبطوا الجناة.

"ولاء" وشقيقها أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة القتيل.

فيديو قد يعجبك: