مهتز نفسيًا يطعن أخواته بسكين.. ماذا ينتظره أمام القضاء؟
كتب - طارق سمير:
شرع عاطل في قتل أشقاء والدته الأربعة، وانهال عليهم بطعنات السكين بعد خلافات مستمرة معهم، بمنطقة الوراق شمال الجيزة، فيما نوهت التحريات الأولية إلى أن المتهم مُهتز نفسيًا، ما يعيقه بالتحكم في تصرفاته، فما مصيره قانونيًا؟.
وفق قانون الإجراءات الجنائية، النيابة بدورها تعرض المتهم على الطب الشرعي للوقوف على سلامة قواه العقلية، وإذا ثبت ما ظهر عليه خلال التحقيقات من اهتزاز نفسي تُرفع عنه العقوبة، ووضعه في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، بعد وضع تقرير بسلوكياته وتصرفاته التي تؤكد معاناته من اضطرابات سلوكية.
وتنص المادة 62 من قانون العقوبات على أنه "لا يسأل جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار, أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها".
و"يظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة".
فيديو قد يعجبك: