مقبرة فوق الجبل وخدعة السحر.. اعترافات علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى
كتب - طارق سمير:
اعترف المتهم علاء حسانين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" بإحرازه عدد كبير من القطع الأثرية تحصل عليها من أماكن حفر في مناطق مختلفة منها 4 مواقع في منطقة مصر القديمة.
وتضمنت القضية المقيدة برقم 6653 لسنة 2021 اتهام علاء حسانين وحسن راتب -محبوسيْن-وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- والصادر بشأنهم قرار إحالة لمحكمة الجنايات.
وقال "حسانين" قي التحقيقات إنه جمع الآثار بمعاونه عمال لديه وأخفاها في حفرة أعلى تبة جبلية في جبل المعسكر بمنطقة عزبة خير الله؛ تمهيدًا لعرضها على راغبي الشراء.
وكشف المتهم عن غرضه بإخفاء الآثار أعلى منطقة جبلية بقوله "المنطقة الجبلية بتدي إيحاء للناس أنها مقبرة لسه مُكتشفة رغم أن الآثار مستخرجة من مناطق أخرى".
ونوه "حسانين" إلى أنه عيّن حُراس على منطقة حفظ الآثار في عزبة خير الله بالتناوب حتى لا تتعرض للسرقة أو كشف أمرها.
وأزاح شقيق علاء حسانين الستار عن الاتفاق الذي دار بين أخيه وحسن راتب المتهم الأخير في القضية، بتمويل 5 مواقع حفر بدفع الأخير 14 مليون و500 ألف جنيه من أصل مبلغ 50 مليون جنيه متفق عليها بينهما.
وقال في اعترافاته بالقضية إنه خلال عمل الاثنين "علاء وراتب" اختلفا في إحدى المرات لكنهما استئنافا عملهما من جديد في جلسة صلح؛ واستمرا في أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار.
وشملت تحقيقات القضية اعتراف أحد المتهمين باستعانتهم خلال عملية الحفر بسحرة ومشعوذين لإشعار الناس بقدرتهم على اكتشاف المواقع الأثرية بتلك الطريقة.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها.
ويحاكم المتهمون أمام الدائرة السادسة عشر بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، ولم يصدر أحكام بشأنهم إلى الآن.
فيديو قد يعجبك: