لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شكوى زوجة: "جوزي طلقني وحماتي حرمتني من ابني حيًّا وميتًا"

11:41 م الخميس 25 فبراير 2021

تعبيرية


كتبت - نور العمروسي:
"وهبت حياتي لرعاية صغيري "علي" مريض بكهرباء في المخ والتي يصاحبها نوبات تسقطه أرضا مصابا بتشنجات، ولكن زوجي لم يتحمل ذلك؛ تركني وحيدة وسافر للخارج، سافر ولم يكتفي بذلك، بل أرسل ورقة طلاقي غيابيا، وقرر عدم الإنفاق على صغيرنا رغم مرضه، وكانت الطعنة الأخيرة من طليقي هي حرماني من ابني حيا وميتا.

تروي دولت الشريف أم الطفل "علي.ح" 3 سنوات، مُصاب بـ "كهرباء في المخ" تأثيرها عليه هو حدوث حالات تشنج بصفة مستمرة ويحتاج لرعاية خاصة نظرا لمرضه، وسط ذلك فوجئت بقرار زوجي بالسفر للخارج ولم أكن أعلم أن تلك كانت البداية من حرماني من صغيري.

وأضافت "دولت": بعد سفر زوجي بعدة أشهر دق باب شقتنا لأجد ساعيا يحمل ورقة يعطيني إياها، صاعقة أصابتني في رأسي عندما وقعت عيناي على ورقة أنهى بها زوجي حياتنا، "جوزي طلقني غيابي".

وتابعت الزوجة: "مرض ابني خلاني أقف من جديد واعيد حساباتي، حاولت الاتصال بطليقي للحصول علة نفقة لرعاية طفلي المريض، لكنه كان دائم التهريب مني، حتى فوجئت باتصال من والدته قائلة :"عاوزه أشوف حفيدي"، وافقت على المقابلة وتوجهت إليها دون العلم بأنها وضعت خطة لحرماني من ابني.

وتُكمل الأم، "وصلت المنزل لتأخذ الجدة صغيري وتطردني خارجا "ملكيش عيال عندنا" فضلت أصرخ لحد ما تعبت وقررت اللجوء للقانون، .. وتابعت "مفيش حد يقدر يراعي ابني المريض غيري عشان حالته الصحية، نصفني القانون وحصلت على قرار من المحامي العام بضم الصغير وذهبت لتنفيذ الحكم ولكن الجدة رفضت فتح الباب.

وأضافت الأم " رجعت البيت مكسورة وحاولت كتير أشوف لكنها باءت بالفشل، وبعد مرور 3 أشهر جاءت لي مكالمة من أسرة طليقي تعالي شوفي ابنك جريت وأنا فرحانة عشان اشوفه واخده في حضني، ولكن عندما وصلت وجدته جثة، ووسط ذلك قالت لي الجدة شوفي ابنك قبل ما ندفنه ظللت أصرخ وأصرخ وأنا أردد كان نفسي يا ابني أضمك في حضني وأنت عايش مش وأنت ميت.

وتقول الأم: "أهل طليقي لم يكتفوا بعذابي وحرماني من ابني وهو حي بل وهو ميت أيضا عندما رفضوا دفنه في مقابر أسرتي حتى يكون قريب مني حتى لو كان في المقابر ولكن أصروا على دفنه في مقابر أهل الأب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان