بالفيديو.. مودة الأدهم للمحكمة في قضية "الإتجار بالبشر" : "صورت فيديوهات بس"
كتب- صابر المحلاوي:
طالبت المتهمة مودة الأدهم بإخلاء سبيلها على ذمة اتهامها في قضية الاتجار بالبشر التي نظرتها محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد في التجمع الخامس.
وقالت "الأدهم" خلال نظر جلسة محاكمتها إلى القاضي: أنا عايزة أتكلم.. ممكن أتكلم؟
فقالت للقاضي: "أنا عمري ضاع.. بقالي سنة محبوسة ومشفتش أمي.. ممكن يتم إخلاء سبيلي"، لكن رئيس المحكمة رفض طلبها مؤكدًا أن دفاعها من له الحق في الحديث عن ذلك. وأتمت حديثها: "تاجرت بالبشر إزاي؟!.. أنا صورت فيديوهات بس"
وأودع حرس المحكمة المتهمة فور وصولها مُرتدية الزي الأبيض والكمامة خلف القفص الحديدي المخصص للمتهمين بالقاعة.
لم تكمل المتهمة ثواني داخل القفص، وصرخت بعد مشادة كلامية مع متهمين بقضايا أخرى: "خرجوني من هنا.. عايزة أخرج".
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة شمال القاهرة الكلية في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل- تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين في قضية اتهامهم بالاتجار بالبشر.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت مع أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتان "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات باستخدامهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة، بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذين لم تتجاوزا الثامنة عشرة من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما.
كما استغلت مودة الأدهم تجاريًا الطفلين المجنى عليهما المذكورين سابقا بأن نشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين تهمة الاتفاق بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.
فيديو قد يعجبك: