تفاصيل جديدة في واقعة نبش قبر موظفة حلوان المتوفاة بكورونا وحرق جثمانها
كتب- محمود الشوربجي ورمضان يونس:
كشفت بعض زميلات الضحية "منى جاد" المتوفاة بفيروس كورونا، عما قام به مجهولون بإخراج جثمانها وحرقه بمقابر حلوان، بكشف تفاصيل الواقعة منذ إصابة الضحية بكورونا وحتى تاريخ الوفاة.
وأكدت زميلات الضحية لـ"مصراوي"، أن "منى" تبلغ من العمر 40 عامًا، وتعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد وقد تأثرت بالأعراض سريعًا؛ لأنها مريضة سكر.
أضافن أن الضحية موظفة بالمستشفى منذ قرابة الـ15 عامًا، وتقطن بمنطقة "المشروع الأمريكي" في حلوان، رفقة شقيقتها وشقيقها، فهي غير متزوجة ويتيمة الأب والأم.
أشاروا إلى أن "منى" أصيبت بفيروس كورونا منذ الاثنين قبل الماضي، وتم نقلها لأحد مستشفيات الحميات لمدة يومين بعد تعرضها لإعياء شديد، "كنا عايزين نروح نزورها وأهلها رفضوا عشان كانت في العناية المركزية".
لفتوا إلى أنهن علمن بحرق جثمان "منى" من رجال المباحث الذين حضروا إلى المستشفى للتحري عن الواقعة، "كلنا اتصدمنا من الخبر ومكناش مصدقين.. طول عمرها في حالها وملهاش أي مشاكل مع حد".
وكان المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، قد تلقى بلاغًا يفيد بتفحم جثمان، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثمانها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف لغز واقعة نبش قبر سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثمانها في مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان.
وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالتحري والفحص تبين قيام مجهولين بإشعال النار في جثمان سيدة في مقابر عزبة الباجور.
فيديو قد يعجبك: