"سالي" تطلب خلع زوجها: "اتجوز عليا عرفي وعايزها تنام معايا في شقة واحدة"

كتبت-فاطمة عادل:

"بيقولى أيام مفترجة مينفعش نسبها تعيش لوحدها"، بتلك الكلمات بررت "سالي. ع" تواجدها أمام محكمة التجمع الخامس، بعدما قامت برفع دعوى قضائية ضد زوجها، تطالب فيها بخلعه.

تقول "سالي" ٣٠ سنة، في حديثها لمصراوي: تزوجت من "علاء. ف" ٣٣ سنة، موظف بشركة بترول، زواجًا عن قصة حب، لكونه صديق شقيقي، بعدها تقدم لخطبتي ولم يمر إلا القليل وتم تحديد موعد الزفاف وانتقلنا للمعيشة سويًا، واستمر الزواج ٣ سنوات بدون إنجاب.

تابعت الزوجة: "علمت بكل طباع زوجي الغريبة بعد أسبوع من الزواج ورغم ذلك لم أتخلا عنه، لكن قمت بالتوسع في عملي، في الوقت الذي كنت أتناول فيه حبوب منع الحمل حتى تستقر حياتي ثم أقوم بالإنجاب، وبعد فترة أخبرت زوجي بذلك".

وأضافت: "زوجي لا يفكر في السؤال عني نهائيًا حتى لو بقيت بالعمل إلى منتصف الليل، وكلما قمت بلفت انتباهه لانعدام الغيرة بيننا، يذهب إلى النوم مباشرة، وحينها اعتقدت أنها فترة وسيعود لحالته الطبيعية".

تابعت الزوجة: "تشاجرنا واختلفنا كثيراً خلال سنوات زواجنا، لكنه كان دائم التغيب عن المنزل، والمفاجأة كانت في وجود شقة أخرى يقيم بها دون علمي".

تشكي "سالي" زوجها: "قبل حلول شهر رمضان الكريم بأيام قليلة لاحظت وجود اتصالات عديدة على هاتف زوجي، في البداية كنت أعتقد أنه مشغول بعمله، لكنه كان يغلق الهاتف كلما لاحظ سماعي "رنة" هاتفه، حاولت معرفة السبب لكنه أخبرني بأنه سيقوم بمفاجئتي خلال الأيام القادمة".

وتواصل: "بعد فطار أول يوم رمضان، جوزي دخل عليا بواحدة بيقول عليها مراته عرفي، وهتفضل عايشة معانا خلال رمضان وقالي هتناموا مع بعض في شقة واحدة، مرددًا جملة "مفيش حاجة تقهرك وتزعلك أكتر من كدا"، حينها شعرت بأنه يفعل ذلك كي أترك المنزل لكن العكس فقمت بطرده رفقة زوجته الثانية خارج الشقة".

وتختتم: بعد مرور يومين انتظرت طلاقي لكنه لم يفعل، فلم يكن أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع، وأقمت دعوى خلع ضده، حملت رقم ٢١٦ لسنة ٢٠٢١، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.