"عزت" يطلب تطليق زوجته: "مغيرتش فرش السرير إلا مرة واحدة من يوم الفرح"

كتبت- فاطمة عادل:

تقدم "عزت. ف" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، للمطالبة بتطليق زوجته "علياء. م": "مغيرتش فرش السرير والمنزل إلا مرة واحدة من يوم الجواز".

يقول "عزت"، 33 عاما، في دعواه التي حملت رقم 214 لسنة 2020: تعرفت إلى زوجتي "علياء" 29 عاما، في أثناء تواجدها في مناسبة خاصة بالعائلة، حتى جمعتنا علاقة عاطفية لمدة عام ونصف، بعدها اتخذت قرار بالزواج منها، وبالفعل وافقت أسرتها، ولم يمر إلا أشهر قليلة وانتقلنا إلى عش الزوجية.

أضاف مقيم الدعوى: خلال فترة الخطبة كانت نشيطة ودائماً تستيقظ مبكراً وتحافظ على جسدها من الأكل الدسم بجانب حرصها على الجري يومياً، فالرياضة هي العامل الأساسي في حياتها.

وعقب الزواج فوجئت بشخصية غريبة، تستيقظ مبكراً من أجل الحفاظ على عملها بالنادي "فهي مدربة جومباز"، لكنها لا تهتم نهائيًا بمنزلها.

أوضح "عزت": "حاولت كثيرًا محادثتها للاهتمام بمنزلها، لكنها لم تنتبه لحديثي، "بتدخل من باب البيت ترمي الشنطة وتدخل تنام"، حتى تعمدت تجنبها لفترة كي تدرك رفضي لأسلوبها".

يواصل: طلبت من زوجتي البقاء بالمنزل وعدم الذهاب إلى العمل، لكنها حاولت إقناعي بعد مشادات استمرت شهرا كاملا، فوافقت على نزولها العمل بشرط اهتمامها بمنزلها، لكنها لم تفعل ذلك، فمنذ اليوم الأول للزواج وفرش المنزل وغرفة النوم لم يتم تغييره سوى مرة واحدة، حتى أصبحت رائحة الشقة كريهة ولا تطاق نهائيًا.

يختتم الزوج: عرضت مشكلتنا على والدها، فرفض التدخل بيننا، حينها أدركت عدم استعدادها لتغيير شخصيتها، فطالبتها بإنهاء علاقتنا بالطلاق، لكنها رفضت، فلم أجد أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص منها، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.