"جمال" يطلب تطليق زوجته: "حرقت وشي بجهاز البخار"

كتبت-فاطمة عادل:

تقدم "جمال. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بتطليق زوجته لما وقع عليه من ضرر، مبررًا طلبه "مراتي عرفت أني براقبها فحرقت وشي بجهاز البخار".

يقول "جمال" 30 عام: تزوجت من "بوسي. م" 26 عام، صاحبة كوافير، من 10 أشهر، زواجًا تقليديًا بعدما رأيتها السيدة المناسبة للزواج، فهي بشوشة ومتعلمة وصاحبة شأن بين أسرتها.

أشار الزوج: "بعد الأشهر الأولى من الزواج، لاحظت ورود مكالمات هاتفية عديدة لزوجتي، وكلما تحدثت معها تبرر بأنها محادثات بشأن عملها، لذلك لم أفكر في كسر طموحها، لكن الغيرة تملأ قلبي حتى قررت متابعتها بدقة على الفيسبوك".

يكمل "جمال": لم ألاحظ شيء على زوجتي، لكن معاملتها مع الشباب الذين يعملون معها بالكوافير جعلت الشك يزداد داخلي، فلم يكن أمامي إلا مراقبتها، حتى لاحظت زوجتي وتحدثت معي فقمت بمصارحتها، واقترحت زوجتي الجلوس بالمحل لفترات كي يطمئن قلبي".

يواصل "جمال": "وافقت على فكرتها وقمت بزيارتها أكثر من مرة حتى وجدت شابًا يعاملها بطريقة جعلتني لم أحرك عيني من عليه، حتى طالبتها بعدم العمل معه، لكن المفاجأة الصادمة من زوجتي هي شدة غضبها من طلبي، وبعد ساعات اقترحت وضع وجهي داخل جهاز للبخار لتنظيفه وأثناء ذلك تم تشغيل الجهاز على أعلى درجة لحرق وجهي".

يختتم: بعد تعرض وجهي للحرق، دخلت في مشادة كلامية مع زوجتي لمدة ساعتين، حتى بدأت تتلفظ بعبارات قبيحة، حينها طالبتها بإغلاق الكوافير لكنها رفضت فقمت بضربها وتركها، وفشلت محاولات الصلح بيننا فأقمت دعوى تطليق ضدها، حملت رقم 170 لسنة 2020، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.