أوهمها بالزواج واغتصبها تحت تهديد السلاح.. مأساة فتاة مع مسجل خطر في الشرقية
كتب- سامح غيث وصابر المحلاوي:
كعادتها صباح كل يوم تتوجه "ليلى" لإيصال الطعام لشقيقها، الذي يعمل في مصنع بمنطقة نائية بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، إلا أن الأول من أكتوبر قبل 3 سنوات، تغير السيناريو المعتاد، بعدما استدرجها عاطل مستغلاً اعاقتها العقلية، وقام باغتصبها تحت تهديد السلاح.
المجني عليها "ليلى خ." (45 سنة) تعاني من تأخر عقلي، تُقيم في مسكن متواضع بمدينة منيا القمح، رفقة شقيقها الأكبر ووالدهما القعيد، أما المتهم "محمد ع." (30 سنة - عاطل) ويُقيم في قرية مجاورة لسكن الضحية.
عقارب الساعة تُشير إلى الثانية عشر ظهر، الثامن من أكتوبر 2018، بينما "ليلى خ." في طريقها لإيصال الطعام لشقيقها، استوقفها المتهم "محمد. ع" واقتادها إلى إحدى المناطق النائية موهما إياها بالزواج منها مستغلا اعاقتها العقلية قاطعًا صلتها بذويها بعيدا عن أعين الرقباء، بحسب تحقيقات النيابة.
وبحسب تحقيقات نيابة جنوب الزقازيق الكلية؛ اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان، حيث واقع المجني عليها المخطوفة بغير رضائها بأن أشهر في مواجهتها سلاح أبيض، مهددا إياها بالحاق أذى بها، وحسر عنها ملابسها وتجرد من ملابسه وجثم اعلاها وأولج قضيبه بفرجها محدثا إصابتها بتقرير مصلحة الطب الشرعي على النحو المبين بالتحقيقات.
تقرير الطب الشرعي كشف عن أن الضحية ضعيفة نوعًا وفي وعي واداراك غير مناسبين لمن في مثل عمرها، وتبين وجود تمزق كامل مندمل الحواف، وثبت مفضوضة البكارة منذ فترة ولا يوجد ما يمنع فنيا وجواز حدوث فض غشاء بكارتها بتاريخ يُعاصر وقت حدوث الواقعة.
وكشف قرار أم الإحالة أن المتهم ارتكب جناية وجنحة أمن دولة طوارئ بالمادة من قانون العقوبات ولذلك وبعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981، قررت النيابة إلى محكمة الجنايات، والتي قضت بعد عدة جلسات بالسجن المؤبد غيابيًا.
فيديو قد يعجبك: