مهشم الرأس بالعناية المركزة.. كيف انتصرت السوشيال ميديا لضحية مشاجرة حدائق الأهرام؟
كتب - محمد شعبان:
تهديد ووعيد واستعراض أطلقه دفاع صاحب محل كوافير شهير بحدائق الأهرام كان كفيلا بتحرك الأجهزة الأمنية والتنفيذية للتأكيد على القاعدة الثابتة "لا أحد فوق القانون".
48 ساعة من الجدل وتبادل الآراء كانت حاضرة بعر صفحات الأخبار المهتمة بمنطقة هذبة الأهرام. الكل يدلي بدلوه في حادث الاعتداء "الغاشم" -كما وصفه البعض- على طالب بالمرحلة الثانوية من قبل عاملين بكوافير "ه.د".
والدا الطالب المصاب علي حسام كتبا منشورا أفصحها خلاله عن كواليس الحادث. خلاف بين العاملين بالمحل وأحد أولياء الأمور مدرسة الحسام المجاورة للكوافير على ركنة سيارة أمام المحل الكائن أسفل العقار رقم ٣٨ ص بوابة حورس كان بداية الواقعة.
لم يكن الطالب طرفًا من قريب أو بعيد وقف كغيره من زملائه يشاهد ما ستسفر عنه المشاجرة قبل أن يتلقى ضربة قوية بالعصا على رأسه أصابته بنزيف داخلي وتهشم في الجمجمة ليتم إيداعه العناية المركزة فيما ألقت قوات الشرطة بقيادة الرائد محمد طارق رئيس مباحث نقطة الرماية القبض على المتهم.
الأمر لم يتوقف عند غرفة الطالب المصاب بالمستشفى بل تطورت إلى ثورة غضب اجتاحت صفحات الحدائق وسط مطالبات بمنع التعامل مع محل تصفيف الشعر انتصارًا لجارهم الذي يصارع الموت.
طرف جديد تدخل في القضية بصفته وكيلا عن صاحب الكوافير. رد حاسم يحمل في طياته تهديدا واضحا لكل من يتناول الكوافير من قريب أو بعيد ليؤجج غضب السكان مطالبين الجهات المعنية بمراجعة تراخيص المحل وتطبيق القانون.
مع شروق شمس يوم جديد، جاء رد الفعل من حي الهرم ممثلا في قطاع حدائق الأهرام. توجهت مأمورية بمشارةك شرطة المرافق إلى المحل، وتم غلقه وتشميعه وإزالة اللافتة الإعلانية ومصادرة المحتويات بمخازن الحي وتحرير محضر بالواقعة.
فيديو قد يعجبك: