"لا يمكن الجزم بنوع السقوط".. شهادة الطبيب الشرعي في قضية صيدلي حلوان "ولاء زايد"
كتب- أحمد عادل:
قالت الشاهدة الثالثة الطبيبة التي أعدت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه في قضية صيدلي حلوان "ولاء زايد"، إن الإصابات الحيوية هي التي تحدث قبل الوفاة، موضحةً أن الإصابات غير الحيوية هي التي تحدث بعد الوفاة ويتم التفريق بينهما من خلال الأنسجة.
وأردفت الشاهدة، أن هناك فرق بين السقوط العرضي الاضطراري والانتحاري، مؤكدة أنه لا يمكن الجزم اليقيني بنوع سقوط المجني عليه ولاء زايد.
وتابعت الشاهدة، أن الإصابة الموجودة بالعضد الأيسر من كتف المجني عليه جائزة الحدوث من أثر "عصا بيسبول".
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
فيديو قد يعجبك: