نهاية مأساوية بدأت بتفكك أسري.. مشاهد صادمة في رحيل صبي بأوسيم
كتب - محمد شعبان:
تفكك أسري كان بداية النهاية في حياة صبي لم يشتد عوده بعد. انفصال والديه انفرطت معه حبات العقد ليسقط فريسة سهلة بين أنياب وحش مفترس لا يعرف الرحمة "المخدرات" حتى بات لا يقوى على طرد سمومها من جسده الهزيل لينتهي به الحال في براثن الاكتئاب حتى قرر إخراج المشهد الأخير من حياته بشكل يدمي القلوب.
الرابعة مساء الجمعة، كان الحزن يطبق على شارع المعهد الديني بقرية بشتيل التابعة لمركز أوسيم شمال الجيزة. الكل يردد السؤال ذاته "بلال عمل في نفسه كده ليه؟".
انتقل العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم إلى محل البلاغ، وعثر على جة الطفل "بلال 15 سنة" يتدلى من حبل مرتديًا ملابسه كاملة وسط حسرة والده وأخيه الأكبر.
تحريات المقدم هيثم سكر رئيس مباحث أوسيم ومعاونه الرائد وليد كمال توصلت إلى أن الأب حاول تقويم سلوك ابنه وإقلاعه عن تناول المخدرات لكن محاولاته باءت بالفشل حتى أصيب الابن بحالة اكتئاب دفعته للتخلص من حياته.
سيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة زينهم تصرف تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة بالواقعة.
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
فيديو قد يعجبك: