ننتظر رد الأزهر.. محامي الأسرة المتبنية لـ "شنودة" يكشف التطورات الأخيرة أمام القضاء (فيديو)
كتب- طارق سمير:
كشف نجيب جبرائيل، محامي الأسرة المتبنية للطفل "شنودة بوليس" تطورات القضية المرفوعة أمام القضاء الإداري لإعادته إلى والديه بالتبني، بعد أن أمرت جهات التحقيق المختصة بإيداعه في دار الأورمان وتغيير اسمه إلى "يوسف".
وقال "جبرائيل" في فيديو مُصور لـ"مصراوي"، اليوم الخميس، إن الطفل "شنودة" عثر عليه أمام كنيسة العذراء بالزاوية الحمراء وعمره 24 ساعة، موضحًا أنه قد تسلمه فيما بعد زوجين لا ينجبا، وسجل في الأحوال المدنية بإسم "شنودة بوليس".
وأضاف أن أحد أقارب الأسرة علم بما جرى وقدم بلاغا للنيابة العامة، وطالب بنزع اسم الطفل من العائلة حتى لا يرث، وانتهت التحقيقات بوضعه في دار رعاية الأورمان وتغير اسمه لـ "يوسف".
ونوه محامي أسرة الطفل بالتبني أنه تقدم بدعوى إلى محكمة القضاء الإداري طالب فيه بإعادة الصغير إلى الأسرة التي ظل معها لنحو 4 سنوات، فأجلت المحكمة القضية لحين رد الأزهر.
وقال إن المحكمة أصدرت قرارًا بإحالة الطفل إلى الطب الشرعي لرؤية الصليب إن أزيل من يده أم لا، والتأكد من اسم "شنودة" في الأحوال المدنية، وانتظار رد الأزهر حول القضية وكذلك التأكد من الكنيسة أنه تم إيجاد الطفل أمامها بالفعل.
أشار "جبرائيل" إلى أن مواد القانون قد خلت تمامًا من ثمة ما يلزم بإعطاء اللقيط أو المجهول النسب اسما إسلاميًا أو ديانة مسلمة إذ أنه لا يجوز الالتفاف حول المادة الثانية من الدستور، حيث أن الدستور يخاطب المشرع ولا يخاطب القاضي، من ثم المشرع حتى الآن لم يصدر قانونا يجعل مجهول النسب مسلم الديانة.
واختتم المحامي: "الأئمة الأربعة أكدوا على أن الطفل إن وجد في الكنيسة يصبح مسيحيا وفي المسجد يصبح مسلما، وننتظر رأي الأزهر المتوقع أنه بالتأكيد يعيد الطفل لأهله".
فيديو قد يعجبك: