أنا من الأشراف ومعرفش الكذب".. متهم ب"الآثار الكبرى" يطلب البراءة
كتب- محمود سعيد:
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الخميس، لمرافعة دفاع المتهمين عبدالعظيم مخيمر الحادي عشر، وأحمد عبدالعظيم الثاني عشر.
التمس الدفاع البراءة، دافعا بعدم معقولية الواقعة، موضحا أن النيابة وجهت لموكله تهمة الحفر، رغم أنه مريض سكر بالإضافة لإجرائه عملية جراحية في قدمه وتركيب "شرائح ومسامير".
وبعد انتهاء مرافعة دفاعه، قاطع المتهم المحكمة طالبا البراءة قائلا: "والله السجن فيه مظاليم.. وأنا من الأشراف ومعرفش الكذب"
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.
فيديو قد يعجبك: