لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مجزرة للأطفال وحبل مشنقة".. لماذا تخلص "مسعود" من عائلته ليلًا في البحيرة؟

08:00 ص الإثنين 25 أبريل 2022

جثة - تعبيرية

كتب- محمود الشوربجي:

بداية فبراير 2020، شهدت قرية علي خضر، بمركز الرحمانية في البحيرة، جريمة أسرية، حيث أقدم "مسعود. ع"، على قتل زوجته "عواطف. ع" بعد حوالي 10 سنوات زواج.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل، على يد زوجها "عامل محارة" بسبب خلافات بينهما.

الزوج يدعى "مسعود. ع" عامل محارة، تخلص من زوجته "عواطف. ع" - 30 سنة- وأولاده الثلاثة "نورا" ٨ سنوات، و"ندا" ٥ سنوات، و"أمل" عام ونصف، بالخنق، ثم قام بشنق نفسه، في ظروف غامضة.

مساء يوم الواقعة عثر الأهالي على جثامين الزوج والزوجة وأولادهم الثلاثة، بعد واقعة سابقة حاول الزوج خلالها وضع مادة سامة لزوجته وأولاده للتخلص منهم، لكن أنقذتهم العناية الإلهية.

أما محاولة الزوج الأخيرة للتخلص من أسرته نتج عنها 5 ضحايا، فالزوج عُثر عليه معلقًا بحبل ملفوف طرفه حول رقبته ومُثبت طرفه الآخر بحلقة معدنية بسقف صالة المنزل، وزوجته "ربة منزل" عُثر عليها بسرير بإحدى غرف الشقة ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، وأبنائهما الثلاثة.

المعاينة التي قام بها رجال الأمن، بينت أنه لا توجد ثمة إصابات ظاهرية في الزوجة، كما أن الأولاد عُثر عليهن بأسرة غرف نومهن.

بسؤال والدة المتوفى الأول - 55 سنة- "ربة منزل" قررت بأن ابنها المذكور مُقيم بشقة بالطابق الثاني من العقار، وأنها اكتشفت وفاته وزوجته وأبنائهما حال صعودها لشقته، للاطمئنان عليهم "مش سامعة لهم صوت ومفيش حد نزل منهم خالص".

والدة الزوج التي عثرت على جثثهم بالحالة التي عاينتها الأجهزة الأمنية، لم تتهم أحداً بالتسبب في ذلك، "مش عارفة مين عمل كده.. ولا مين قتل مين، ومقدرش اتهم حد مشفتوش".

أما التحريات فقد توصلت إلى أن المتوفى الأول "الزوج" له تاريخ مرضي ويعالج لدى أطباء الأمراض النفسية والعصبية وسابقة تردده على بعض المشايخ لمحاولة علاجه.

كما أن الزوج سبق له محاولة التخلص من حياته وأبنائه من خلال دس السم لهم بالطعام، وتم إنقاذهم بمعرفة ذويهم، وبمواجهة كل من والدته وشقيقه بما توصلت إليه التحريات أيداها -وفق التحريات- فأمرت الأجهزة المعنية بنقل الجثث إلى مشرحة إحدى المستشفيات تحت تصرف النيابة.

أمام جيران الواقعة فقد أوضحوا "طلعنا من صلاة العشا مباشرة، على صراخ والدة الزوج، والناس كلها طلعت من الجامع على البيت، الست زعقت وقالت تعالوا شوفوا عيالي مالهم، ولقينا الراجل مشنوق والعيال ميتين"

أضاف الجيران أن الزوج لم يكن له أية خلافات مع أحد من أهالي المنطقة "كان راجل غلبان وفي حاله، وكان بيشتغل في المحارة، وعمره ما غلط في حد".

فيما كشف التقرير المبدئي لمفتش الصحة أن سبب وفاة الزوج هو الشنق، وأن سبب وفاة الزوجة وبناتهما الثلاث هو الخنق، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي بمدينة دمنهور، لقيام الطب الشرعي بتشريح الجثث لتحديد أسباب الوفاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان