لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لقنتها الشهادة وخنقتها بالحبل".. اعترافات قاتل الطفلة "جنى" بالجيزة

02:00 م الأربعاء 06 أبريل 2022

صورة أرشيفية

كتب - أحمد عادل:

كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل الطفلة "جنى" 10 سنوات، وإلقاء جثتها داخل مصرف صرف صحي بمنطقة بولاق الدكرور، أن المتهمين الأول "مصطفى، ف" 20 سنة طالب، والثاني "محمد،ع" 16 سنة، استدرجا المجني عليها داخل مسكن المتهم الأول وقام بإحكام الرباط حول عنقها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، والمتهمين الثالث "محمود،ع" 28سنة، والرابع "عبد العزيز، ف" 23 سنة، كانوا على علم بالجريمة وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من القضاء.

وأقر المتهم الأول أمام النيابة، وفق نص التحقيقات - حصل مصراوي على نسخة منه - أنه مر بضيقة مالية وتراكمت عليه الديون فاقترح المتهم الثاني عليه اخطتاف الطفلة "جني" وطلب فدية لسداد الديون، وأنه يعلم أهل الطفلة ميسورين الحال، وفي نفس اليوم أخبره المتهم الثاني أنه شاهد الطفلة بصحبة شقيقته صعدوا إلى مسكنه، فقررا خطف الفتاة وقتلها.

واعترف المتهم الأول، أنه بمجرد نزول "جنى" من مسكنها بمفردها، استدرجها هو والمتهم الثاني إلى شقة خالية في الدور الأرضي، وغادر المتهم الثاني المكان بعد اتصال هاتفي من زوج شقيقته وطلب منه قتل الطفلة، وأنه سيقوم بدفن الجثة عند عودته.

وأضاف: "كان في حبل وفكرت أخنقها بيه وقولتلها أنا عايزك تسامحيني يا جني وسألتها أنتي حافظة قرآن، قالتلي أه خلتيها تقول الشهادة، والحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها وجيت من وراها وخنقتها بالحبل وبأيدي".

وتابع أنه قتل الطفلة ووضع جثتها داخل سجادة ثم وضعها داخل جوال، وحملها أعلى سطح منزله ودفنها، وقابل المتهم الثاني وأعلمه بمكان الجثة والخطوة التالية شراء شريحة لطلب الفدية من أهلها، لكنه فشل في الحصول على الشريحة، وبدأ المتهم الثاني في التهرب من اتصالاته الهاتفية.

وقال المتهم الأول، إنه ظل طوال فترة غياب الطفلة داخل المنزل، وخشي أن يفتضح أمره فقرر الذهاب إلى منزل عمه، ولم يصمد طويلا حتى أخبر المتهم الثالث "محمود. ع" نجل عمه بفعلته وأنه دفن الجثة أعلى سطح المنزل.

وواصل المتهم: "ابن عمي كلم أخويا حكاله اللي أنا حكتهوله وأخويا جاله ذهول وقالي إيه يابني اللي أنت عملتوا فينا ده، أخويا عبد العزيز وابن عمي قالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت بسرعة، واتفقنا ناخد عربية "محمد" أخويا ننقل بيها الجثة وفعلاً سابلنا العربية وساقها "عبد العزيز" لحد البيت".

وتابع: "لما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت وليقينا الشوال اللي جواه جني، عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جنى من علي الدئري، ورمنيها في فتحة غرفة المصرف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان