مصادر تكشف آخر تطورات مذبحة الريف الأوروبي.. ومأموريات تلاحق هذا الشخص
كتب - محمد شعبان:
كشفت مصادر مسؤولة عن آخر تطورات مقتل 5 من أسرة واحدة والمتداولة إعلاميًا بـ"مذبحة الريف الأوروبي" بالشيخ زايد.
قالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" إن فريق بحث رفيع المستوى يترأسه اللواء علاء سليم مدير قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة يعكف على فك طلاسم القضية التي باتت حديث الساعة بمختلف وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا.
أضافت المصادر -التي رفضت نشر اسمها- أن رجال المباحث تلاحظ لهم اختفاء مستأجر المزرعة تزامنًا مع اكتشاف الواقعة لافتة إلى أن مأموريات تلاحقه لسماع أقواله.
المصادر رفضت الجزم بتورط المستأجر في ارتكاب الجريمة، مشددة على أن عدم تواجده لا يعني بالضرورة تنفيذه للواقعة المؤسفة مختتمة تصريحاتها "مافيش حد مشتبه به.. مجرد فرضيات".
في سياق متصل، شيَّع المئات من أهالي قرية برقاش جنازة الضحايا الخمس بعد تصريح النيابة العامة بالدفن وخرودهم من مشرحة زينهم التابعة للطب الشرعي.
وشهدت الجنازة توافد أعدادا غفيرة من الأهالي الذين حضروا من كل حدب وصوب لتوديع أسرة "عم عادل" لما كان يتمتع به من دماثة خلق ومحبة الجميع.
الأهالي دشنوا هاشتاج "#مذبحة_أبناء_قرية_برقاش" مؤكدين على دماثة خلق الخفير وأسرته "عمرنا ما شوفنا منهم حاجة وحشة" واستبعادهم وجود خصومة ثأرية.
اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.
انتقل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة واللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ يرافقهم فريق من الأدلة الجنائية لتتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية.
المعاينة الأولية التي أجراها رجال البحث الجنائي برئاسة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر بينت أن الجثامين تخص مزارع و4 من أفراد أسرته (ابنتيه - حفيدين) مسقط رأسهم قرية برقاش بمركز منشأة القناطر، ومكتشف الواقعة نجله "محمد" والد الضحية الخامس الطفل مروان.
ويستمع رجال المباحث بقيادة العقيد محمد ربيع مفتش فرقة الشيخ زايد إلى أقوال مكتشف الواقعة والعاملين في المزرعة ومراجعة آخر المترددين عليها أيضًا وفحص كاميرات المراقبة القريبة؛ للوقوف على ملابساتها كاملة.
مصادر أشارت إلى أن فريق بحث رفيع المستوى يترأسه اللواء علاء سليم يعكف ضباطه على فحص علاقات الخفير الخمسيني والوقوف على وجود خلافات بينه وبين آخرين ترقى للانتقام بتلك الطريقة مع مراجعة كاميرات المراقبة بخطوط السير المحتملة.
فيديو قد يعجبك: