"مش لاقيه غير شبشب مريم".. حكاية الوجع لوالدة طفلة ابتلعها نهر النيل

كتب -أحمد عادل:

صباح الجمعة الماضية، خرجت "مريم"، (13 سنة) رفقة والدتها للعمل على نصبة شاي بكوبري الدائري الأوسطي أعلى دار المهندسين ونهر النيل في حلوان جنوب القاهرة، وأثناء لهوها سقطت في نهر النيل ولم يتم العثور عليها حتى الآن.

جلست الأم على مدار الـ 48 ساعة الماضية رافعة يديها للسماء والدموع تتساقط من عينيها، تنتظر جثمان ابنتها، "عايزة بنتي أسترها.. مافيش حاجة ظهرت غير الشبشب بتاعها".

وأشارت والدة الطفلة المفقودة حتى الآن في مياه النيل، إلى أنها كانت الإبنة الكبرى لها، وكانت تساعدها على تربية شقيقها الصغير في مواجهة أعباء الحياة.

وعلى مدار الساعات الماضية، تعمل الأجهزة الأمنية ورجال الغطس في البحث على الطفلة في مياه نهر النيل، أملا في العثور على جثمانها، "أنا بلغت مسؤول غرفة عمليات النجدة والخدمات اللي موجودة على الكوبري الأوسطي"، ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بفرق إنقاذ نهري بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية؛ لانتشال الجثة،