"قفل ومياه حارقة".. ما هي الأدوات التي استخدمها المتهمين في قتل المذيعة شيماء جمال؟
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب -صابر المحلاوي:
تبدأ محكمة جنايات الجيزة، غدا الأربعاء، أولى جلسات محاكمة المتهم فيها أيمن عبدالفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا)، بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وقال أحد شهود الواقعة، صاحب محل حدايد وبويات، في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهمين حضرا إليه واشتريا منه أدوات حفر (سلسلة حديد، و2 كوريك، وفأس، و2 مقطف، وقفل، و3 زجاجات مياة حارقة)، وقدم الشاهد للنيابة العامة مقطع فيديو مصور من آلات المراقبة بالمحل.
وأقر الزوج في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعـة، مشيرا أن المتهم الثاني حسين محمد إبراهيم الغرابلي، هو من تخلص مـن أدوات الحفر وهو من قام بسكب المياه الحارقة على جثمان المجني عليها.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنه تعدى على المجني عليها بعـدة ضربات على رأسها باستخدام سلاحه الناري وخنقها باستخدام قطعة القماش التي تزين بها عنقها ويديه حتى فارقت الحياة.
وباستجواب المتهم الثاني بتحقيقات النيابة العامة أقر بأنه صديق للمتهم الأول الذي اتفق معه على قتل المجني عليها ودفنها للتخلص من جثتهـا لقيامهـا بتهديده الـدائم بإفشـاء أمر زيجتهما ومطالبتها إياه بسداد مبلغ ثلاثة ملايين جنيـه حـتى لا تنفذ تهديدها، وبناء على ذلك الاتفـاق قام باستئجار مزرعـة بمنطقـة أبـو صـر بمركز البدرشين وتقاضى منـه مبلغ سبعين ألف جنيه بموجـب شيكين أصـدرهما باسـم نجلـه محمد حسين محمـد إبراهيم الغرابلي.
وأشار المتهم الثاني أن الزوج استدرج المجني عليها لهـذه المزرعـة بـزعـم أنـه سيشتريها ويحـرر العقـد باسمهـا وكان في انتظارهمـا وحـال وصـولهما ودلوفهما إلى غرفة الاستراحة داخـل المزرعة وبعـد مـضـي خمس دقائق تناهى إلى سمعـه صـوت المجني عليهـا مـرددة عبـارة يا ابن الكلـب وأصـوات تجـاذب فاستطلع الأمر فأبصـر المتهم الأول يجذب المجني عليهـا مـن شـال قماشي كانت ترتديـه حـول جيـدهـا.
ومـا أن استدارت المجني عليهـا حتى أشـهر المتهم الأول سلاحه النـاري وضـربهـا به ضـربتين أو ثلاث ضربات على رأسها فسقطت أرضـاً فاعتلاهـا وضـغط بركبتـه ويـده على وجههـا مكممـاً فـاهـا وكاتمـاً أنفاسها لمدة دقيقـة ومـا أن أبصـره حتى طلب منه الإمساك بساقي المجني عليهـا فأجابـه لـذلك حـتى سكنت حركتهـا تمامـاً ثم أوثقـا قـدميها ولفـا وجههـا وكبـل جسـدها وجردهـا المتهم الأول مـن مـصـوغاتها الذهبيـة، ثم جـذباها وحملاهـا إلى سيارة الأول الـذي قادهـا إلى نهايـة قطعـة الأرض الخاصـة بالمزرعـة وحـفـرا لحـداً وضـعا به جثمـان المجني عليهـا.
وأضـاف بسكب المتهم الأول مياهـا حـارقـة علـى جسد المجني عليهـا لطمس معالم وجههـا ثم قاما بردم ذلك اللحد، مشيرا إلى أن المتهم الأول أخبره بأنـه ابتدر المجني عليها بالتعدي بأن غافلهـا بضربتين بمقبض سلاحه الناري على رأسها في بادئ الأمر ولما تنبهت حاولـت الفـرار فقـام يجـذبها الشـال القماشي واستمر في التعدي عليهـا علـى نحـو مـا أخـبـر بـه وأبصـره في بداية أقواله.
وقالت تحريات الأجهزة الأمنية إن المتهمين ارتكبا الواقعة فيمـا لا يخـرج في مضمونه عمـا ورد بإقرار المتهم الأول، مشيرة إلى أن المتهم الثـاني قـد تقاضى مبلغ 300 ألف جنيه نظير اشتراكه في الواقعة.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.
فيديو قد يعجبك: