إعلان

"قتلت جوزها بـ 12 قرص فياجرا لتنفرد بعشيقها".. قصة مقتل مندوب مبيعات بعد عودته من السفر

08:00 ص الخميس 08 سبتمبر 2022

جثة -أرشيفية

كتب- محمود الشوربجي:

أقدمت ربة منزل على قتل زوجها، عن طريق وضع 12 قرصًا منشطًا جنسيًا في الطعام، للتخلص منه والزواج من عشيقها الذي يصغرها بـ10 سنوات في منطقة الضاهر.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل مندوب مبيعات على يد زوجته.

لم تكتفِ "ن" ربة منزل، بخيانة زوجها مع شابٍ يصغرها بعشر سنوات، فما إن علمت قبل حلول شهر رمضان من عام 2019 بقدوم زوجها المغترب لقضاء إجازة معهم؛ لجأت لعشيقها تحرضه على مساعدتها للتخلص من والد طفليها حتى نجحا في قتله.

فمع بداية عام 2019؛ تلقت الزوجة أموالًا من زوجها لاستئجار شقة جديدة بشارع سعيد بمنطقة الظاهر، فاصطحبت طفليها وعشيقها السمسار زاعمة للجيران "دا ابن أختي"، وفق حديث حارسة العقار.

ظل "و. ع" عشيق الزوجة البالغ من العمر 29 عامًا يتردد عليها أياما، ويقيم معها أخرى حتى تغير الحال بمكالمة من زوجها، مندوب مبيعات، يخبرها بقدومه لقضاء شهر رمضان معهم، فانزعجت وخططت لقتله بمساعدة عشيقها.

قبل الواقعة بعدة أيام استقبلت "ن" زوجها في المطار، واصطحبته إلى المنزل محاولة إخفاء خطتها للتخلص منه بحسن الاستقبال.

بعد أسبوع من وصول الزوج، تشير الساعة إلى الحادية عشرة مساء؛ فوجئ أهالي العقار رقم 6 برجال المباحث بمدخل العقار يسألون عن شقة المجني عليه، بعضهم صعد لتفتيش الشقة، وبقي آخرون لسماع أقوال حارسة العقار والجيران.

وجد رجال المباحث جثة القتيل مسجاة على ظهرها لا يظهر عليها آثار عنف، فألقوا القبض على الزوجة بعد بلاغ من ابنتها تتهمها بقتل والدها.

وأمام رجال المباحث، انهارت "ن" معترفة بقتل زوجها بعدما واجهها رجال المباحث بالتقرير الطبي الأولي الذي كشف وفاته بتوقف في عضلة القلب.

وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة إنها تعرفت على عشيقها منذ سنتين أثناء بحثها عن شقة للإيجار، فساعدها في إيجاد واحدة بمنطقة الوايلي، قبل أن تنتقل للظاهر، وأقامت معه علاقة غير شرعية فترة طويلة "جوزي مسافر ومبينزلش إجازات كتير. غير أنه أكبر مني".

واتفقت الزوجة المتهمة مع عشيقها على قتل زوجها بعدما علمت بقدومه من السفر، عن طريق وضع منشطات جنسية (فياجرا) في طعام الإفطار والسحور حتى تبدو الوفاة طبيعية دون آثار عنف، بحسب التحقيقات.

وعلى مدار ثلاثة أيام، وضعت الزوجة 12 قرصا منشطا جنسيا لزوجها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فادعت أنه توفّي وفاةً طبيعية، وذهبت لاستخراج تصريح الدفن، لكن بلاغ ابنتها أحبط مخططها.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، أخطرت الشرطة بأنها عثرت على والدها البالغ من العمر 47 عاما متوفيا في غرفة نومه بمنطقة الظاهر، واتهمت الفتاة والدتها بأنها وراء الوفاة بسبب كثرة الخلافات بينهما والمشاكل، كما تضامن معها أقارب والدها وأكدوا وجود شبهة جنائية في الحادثة، وحينها، قامت النيابة بمعاينة الجثة، وأكدت عدم وجود أي علامات ظاهرية تفيد بتعرض الأب للقتل، أو حتى لمحاولة اعتداء، كما لم يثبت من أقوال الجيران وجود أي خلافات أو مشاحنات ومشادات بين الزوج وزوجته، وأمام إصرار الفتاة وأقاربها، قررت النيابة الكشف الطبي لبيان سبب الوفاة، وأفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة يعود لتوقف مفاجئ بعضلة القلب.

وأمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وصرحت بتشريح جثة المجني عليه ودفنه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان